من ميزات فتح حساب جديد عالفيسبوك شغلة ممتعة كانت فايتتني طوال اربع سنين..
كائنات حيّة غضروفية اعتقدتهون بيوم من الايام أصدقاء او اخوة ببعض الأحيان ، اكتشفت ميولهم الحيوانية ببداية الثورة لمّا رفعوا شعار الاسد او نحرق البلد ، و ابتعدوا بأخلاقهم المعفنة عن الناس اللي فتحت أبواب بيوتها الهون ، و استضافتهون على طاولات بيوتهون..
البلوك كان مصيرهون من اربع سنين ، و لا عاد عرفت شو صار معهون ، و لا كان عندي الفضول اسأل حدا وين صار فلان شبيح ، و وين راح علّان نبّيح..
مبارح و من حسابي الجديد طفت على صفحاتهون واحد واحد، و كأنّك يا زيد ما غزيت..
اربع سنين نفس الجحشنة ، نفس الحيونة ، نفس التفاهة ، نفس العبودية ، نفس التشبيح ، نفس السماكة..
الشي الوحيد المتغيّر فيهون :
شبابهون فتحوا أزرار قمصانهون زر زيادة ، و نسوانهون كلهون و من دون استثناء صاروا ضاربين إشارة نايك على حواجبهون..
و تبقى كلمة تفووووووو هيّة الأمثل اثناء الحديث عن هالقمامات..