قال الناشط الكويتي الليبرالي ناصر دشتي في مقابلة مع شبكة “سكاي نيوز العربية”، انه “عندما يتم تقديم الديانة كمنصة أيديولوجية، فإنها تصبح اكثر خطورة من السلاح النووي”. وقال دشتي، عضو مركز تنوير للثقافة، إنه من أجل إحراز تقدم، يجب على الأمة أن تنتقد تاريخها وأن تتصدى لمفاهيمها وأفكارها القديمة، ولكن الأمة الإسلامية “حتى يومنا هذا، توظف خطابا من التبجيل والتمجيد لما حدث قبل 1400 عام “. كما قال إنه لم يفاجأ بعنف تنظيم “داعش” و “القاعدة” و “الحشد
الشعبي”. وقال دشتي: “كل ما فعلته داعش هو وضع الكاميرا على تراثنا وابرازه على حقيقته”، مضيفا أن “داعش هو نتاج ثقافتنا الخاصة” وليس الغرب. وقد بثت المقابلة في 12 كانون الثاني / يناير.