في هذا الفيديو اسفلاً الذي سجله وبثه مواطن سوري علوي اصيل يفضح النظام بأن المخطوفين لم يكونوا بسجون الإرهابيين كما يدعي النظام وانما كانوا بسجون النظام حيث افاد المخطوفون بأن في سجونهم كانت صورة للرئيس بشار الأسد, وهذا لا يستوى الا في حال كان النظام هو من خطفهم.
هذا المواطن المكلوم بفلذة كبده شادي الذي كان النظام يكذب عليه ويدعي بأنه مخطوف لدى الإرهابيين وكان يتوقع تحريره بعد استسلام دوما, ولكن للأسف كان عدد المخطوفين الذين خرجوا من دوما بضعة عشرات بينما العدد الحقيقي للمخطوفين من أبناء الموالين للنظام هو بضعة الأف وهذا يعني بأن أبناء الموالين للنظام معتقلين بسجون النظام .. هو يبدأ الفيديو بأغنية فيروز ” انا وشادي” والدموع تنهمر
من عينيه يسأل النظام الكاذب اين شادي يا مدير المصالحة الوطنية؟؟ .. والسؤال الذي يطرح نفسه كم من مئات الالاف مثل أبو شادي يبكون فلذات اكبادهم الذي غيبها النظام في معتقلاته من صفوف الموالين له الذي يقدمون أبنائهم قرباناً لبقاء الأسد في السلطة … نحن هنا لا نتكلم عن المعارضين؟؟