شاهد مقابلة المجرم الأسد (في الفيديو اسفلاً ) مع صحيفة ميل أون صاندي البريطانية وهذه بعض الأسئلة والاجوبة التي رد بها:
لقد حذر كبار المسؤولين في البنتاغون بأنهم سيردون عسكرياً إذا تعرضتم لتحالفهم، هل ستتخلصون من الوجود العسكري الأمريكي في سورية؟ وهل أنتم مستعدون لمحاربتهم بشكل مباشر؟
المجرم الأسد:
منذ بداية الحرب والأمريكيون وحلفاؤهم لم يتوقفوا عن تهديد سورية في مناسبات مختلفة، ولم يتوقفوا عن دعم الإرهابيين، كما لم يتوقفوا عن مهاجمتنا بشكل مباشر في مناسبات مختلفة، لكننا رغم ذلك تقدمنا في مواجهة الإرهابيين، وقلنا بأننا سنحرر كل شبر من سورية بصرف النظر عن أي تصريح أو أي هجوم، هذه أرضنا وهذا واجبنا، هذا ليس رأياً سياسياً، بل هو واجب وطني، سنتقدم في ذلك الاتجاه بصرف النظر عن أي موقف عسكري أو سياسي لخصومنا.
ي ذلك الاتجاه بصرف النظر عن أي موقف عسكري أو سياسي لخصومنا.
السؤال السابع عشر:
قلتم أنكم ستستعيدون كل شبر من الأراضي السورية، كم من الوقت سيستغرق ذلك حسب توقعاتكم؟
المجرم الأسد:
الأمر لا يتعلق فقط بالجيش السوري والإرهابيين ولا بالأحداث التي تقع داخل حدود بلادنا، وإلا كنت سأعطيك تاريخاً محدداً ربما، أنا أقول دائما أن تسوية هذا الصراع ستستغرق أقل من سنة، فهو ليس معقداً جداً، لكن ما جعله معقداً هو التدخل الخارجي، فكلما تقدمنا تلقى الإرهابيون دعما أكبر من الغرب، على سبيل المثال، كنا على وشك التوصل إلى مصالحة في جنوب سورية قبل أسبوعين فقط، لكن الغرب تدخل وطلب إلى الإرهابيين عدم المضي في هذا المسار كي يطيل أمد الصراع في سورية، لذلك نعتقد بأننا كلما حققنا المزيد من التقدم سياسياً وعسكرياً حاول الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إطالة أمد الصراع وجعل الحل أبعد عن متناول السوريين، لكن رغم ذلك فإننا نغلق هذه الفجوة بين الحالتين.
السؤال الثامن عشر:
سيادة الرئيس، بعد ثلاث سنوات ستصلون إلى نهاية ولايتكم الرئاسية، وقد مررتم بسبع سنوات طوال، ولا يزال هناك سنتان، هل تعتقد أنك ستترشح مرة أخرى للرئاسة؟ أم ستتخلى عن ذلك وتقرر أن الوقت قد حان لأخذ استراحة؟
المجرم الأسد:
مازال من المبكر الحديث عن ذلك، أنت تتحدثين عن أمر سيحدث بعد ثلاث سنوات، ولا أحد يعرف كيف سيكون الوضع في بلادنا، سيتوقف ترشحي للرئاسة على أمرين، أولاً، الإرادة الشخصية بأن اضطلع بتلك المسؤولية، والأمر الثاني، وهو الأهم، هو إرادة الشعب السوري، هل يقبلون بذلك الشخص؟ هل لا يزال المزاج العام فيما يتعلق بي كرئيس هو نفسه، أم سيغير الشعب السوري موقفه؟ إذاً، بعد ثلاث سنوات، سيكون علينا أن ننظر إلى هذين العاملين، ومن ثم نقرر ما إذا كان ذلك مناسباً أم لا.
السؤال التاسع عشر:
كيف تعتقدون أن التاريخ سيذكركم؟
المجرم الأسد:
هذا يعتمد عن أي تاريخ تتحدثين، التاريخ الغربي؟ التاريخ الغربي سيكون مشوهاً وسيختلق الكذبة تلو الأخرى، الأكاذيب نفسها التي سمعناها ليس فقط عن حاضرنا، بل أيضا عن ماضي العالم، بينما تاريخنا، وهو التاريخ الذي يعنيني فآمل أنه سيذكرني بوصفي شخصا حارب الإرهابيين لإنقاذ بلاده، وإن ذلك كان واجبي كرئيس.
السؤال العشرون:
مع اقتراب كأس العالم هل لديك فريق مفضل؟
المجرم الأسد:
في هذه الظروف، نعم، ففريقي المفضل هو الجيش السوري الذي يحارب الإرهابيين.
الصحفية:
هل لديكم أي فريق بريطاني مفضل؟
المجرم الأسد: لا، فأنا لا أتابع ذلك.
السؤال الحادي والعشرون:
أنتم في حالة حرب منذ سبع سنوات، ما الذي تفعلونه لتفريغ شحنات التوتر؟ هل لديكم أي هوايات؟
المجرم الأسد:
الرياضة، وهي ليست هواية، بل إنها أصبحت جزءاً من نظامي الصحي، وجزءاً من عملي اليومي، لأن الصحة مهمة جداً كي يستمر المرء في نشاطه، ولذلك لا أستطيع أن أنظر إليها كتسلية، ليس هناك وقت أو مزاج للتسلية، إنك تعيشين مع الحرب والقتل والإرهاب، وبالتالي فقد أصبحت هذه الهواية الوحيدة التي تحولت إلى عادة، قد تكون عادة يومية، كلما أتيح الوقت لذلك، وهذا يعتمد على الظروف.
١: يمكن بعد ثلاث سنوات يكون بوتين أو الفقيه أو أنا قد تعفنت عظامنا ، سلام ؟