مفتي مصر الأكبر شوقي علام، عندما سئل في مقابلة تلفزيونية أجريت مؤخرا عن سبب امتناع المؤسسة الدينية للدولة في مصر من تكفير داعش, أجاب: “بغض النظر عن ما يفعله الشخص ما في حياته، طالما أنه لا ينبذ [الشهادة]، فهذا لا يؤدي إلى خروجه من الإسلام .. لأنه من صلاحيات القضاء”.
لا يوجد في القرآن نص يقول أن المجرم الذي لا ينبذ الشهادة يعتبر مسلم لا يُكّفر ولو قتل ونهب وسبى وأغتصب وباع الرقيق وحرق الأسرى أحياء وألقى بالشواذ من فوق المباني وذبح الناس طالباً من الله أن يتقبل الأضاحي البشرية وأستهدف المسلمين والمسيحيين بالقتل وترك اليهود والمجوس….زعيم عصابة داعش أبو بكر البغدادي قال في خطبته الوحيدة واليتيمة بعد إحتلال داعش للموصل: “أن الله لم يأمرنا بقتال اسرائيل، بل أمرنا بقتال المنافقين والمرتدين من المسلمين”….تركوا الصهاينة والمجوس وأعلنوا الجهاد ضد المسلمين والمسيحيين….داعش
تُكّفر مفتي مصر، والمفتي يعتبرهم مسلمين لا ُيكفّروا
١: حقاً عجيب أمر هذه الامة مثقفيها قبل مغيبها ، فهم متعجبون مما فعله الدواعش ، متناسين عن عمد أو جهل ما فعله محمد نفسه في غزواته وصعاليكه ، ولهذا السبب لا تكفيرهم ، فَان كفرهم فإنه يكون قد كفر محمد وصعاليكه بالاستعاضه ؟
٢: وأخيراً تساءل …؟
بألله عليكم ياعقلاء المسلمين ألم يفعل الدواعش ما فعله محمد ، ألم يغزو ويسلب وينهب ويقتل ويغتصب الأقوام بأمر من ربه المريض والمعتوه مثله ، فتباً لهذا الاله ولهذا النبي ولهذه الامة المغيبة، سلام ؟
مثلُ الذين حُمِّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثلِ الحمار يحمل أسفاراً ) الجمعة: 5…..على حامل الأسفار المكدسة أن يأتي بالدليل من القرآن لكل ما يدعيه من كذب وزور وبهتان