اللى فى الصورة ده واحد ( مصرى ) بيشتغل فى السعودية (شاهد الفيديو ايضا اسفلا) و تحديدا مدينة ( جده ) و الشبح اللى قاعده جنبه دى ( سعودية ) الأتنين زملاء فى الشركه ( جدة من المدن التى تعتبر منفتحه بالنسبة للمعايير السعودية )
المهم
( المصرى ) الكيوت ده جايب فطار للمكتب و عزم على زميلته ( السعودية ) أن تشاركه الفطار و هى وافقت
فا حب ( يخلد ) هذة المناسبة و صور فيديو لهما و هم يأكلون
و عادى يعنى ( السعودية ) فضلت لابسه الكفن الإسود و لم تخلعه و هى بتأكل
المهم تانى :
نشر ( بهاء ) إسم ( المصرى ) الفيديو الذى لا يتعدى دقيقة تقريبا على صفحته فكانت نهايته !!
تم تداول الفيديو بشكل غير طبيعى من ( السعوديين ) مستنكرين كيف ل ( سعودية ) أن تتناول إفطار مع ( مصرى ) و كمان أطعمته بيديها ؟ !
فا ما كان من الشرطة السعودية إلا أن ألقت القبض على ( بهاء ) بتهمه ( التحرش ) !
و دى عقوبتها فى السعودية ( 5 سنوات سجن ) و غرامه ( 300 ألف ريال )
طبعا الكل سيسأل ( أين التحرش ) ؟؟
لا تسأل عزيزى فا مجرد أن تتناول طعامك مع أحد لا يربطك به صله قرابه و إذا كان هذا الأحد ( أنثى ) فأنت متحرش بالنسبه للقوانين السعودية !!
و الأكثر بقى إن حتى لو أقرت ( زميلته ) إنه لم يتحرش بها أصلا فهذا ليس كافى لأن القانون لا يسقط حق الدوله فى المحاسبة حتى لو تنازل صاحب المشكله .
تخيلوا 2 زملاء يفطروا مع بعض يصبح ( تحرش ) !
و ( بهاء ) الأن فى قبضه الشرطه و زمانه إتبهدل و إضرب و إتذل يا ترى بقى اللى اسمه وزير الخارجية بتاعنا و لا السفير اللى هناك متحركوش ليه ؟؟
بهاء لم يذنب حتى يعاقب
و الفيديو واضح لا يوجد فيه شيئ على الإطلاق
بس غلط ( بهاء ) الوحيد من وجهه نظرى إنه أعتبر سكان تلك الدويله ( بنى آدمين ) و تعامل معهم على هذا الأساس