يتواصل القصف الجوي المكثف على محافظة إدلب السورية ومحيطها، وذلك بعد إسقاط طائرة حربية روسية وقتل قائدها في المنطقة. وتشن طائرات حربية سورية وروسية غارات عنيفة على منطقة سراقب جنوب شرقي إدلب أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات, حيث كانت مصحوبة باستخدام غاز الكلور ومواد سامة أخرى, وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة على تويتر تحت وسم #بوتين_قاتل_الأطفال، تطالب بوقف عمليات القصف ومحاسبة الجهات التي تقف خلفه.
ويحمل السوريين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤولية الفظائع في مناطق سورية التي لا تخضع لسيطرة النظام، لدور موسكو في تقديم الدعم العسكري لبشار الأسد ومشاركتها الميدانية، وأيضا لسكوت روسيا عن الهجمات الكيميائية ضد المدنيين ومحاولتها لتقويض التحقيقات الدولية في هذا الصدد.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها ناشطون رجال إنقاذ يخرجون أطفالا من أحد المستشفيات في بلدة معرة النعمان جنوب إدلب بعد تعرضها للقصف. ويظهر شريط مصور آخر أشخاصا عراة قيل إنهم تعرضوا لقصف بأسلحة كيميائية نفذته طائرات سورية في بلدة سراقب.
أكثر من مؤلم الاطفال بدون حاضنات وضع مزري جدا بعد خروج مشفى معرة النعمان عن الخدمة بسبب الغارات الروسية ! انشروا هذا الفيديو الى العالم #رتويت#بوتين_قاتل_الاطفال pic.twitter.com/6L9nYi8SSp
— ابو الهدى الحمصي (@aboalhodaalhoms) February 4, 2018
#Chemical_Attacks and the world is watching.
Sarakeb, #Idlib
Russia using all weapons to kill us#PutinKillsChildren #بوتين_قاتل_الاطفال pic.twitter.com/h8UhTX7f1N
— @Mr.Alhamdo (@Mr_Alhamdo) February 4, 2018
وفي تقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قالت فيه أن تصاعد النزاع في سورية أسفر عن مقتل 59 طفلا في الأسابيع الأربعة الماضية، فيما لقي 16 لاجئا سوريا حتفهم في لبنان، بينهم أربعة أطفال، جراء عاصفة شتوية ضربت المنطقة.