فلم انتجته فايس نيوز عن جبهة النصرة الارهابية في سورية في عام 2015. هذا الفيديو (شاهده اسفلاً) هو المقطع الاعلاني للفيلم، حيث نشاهد كيف مارست النصرة ارهابها وظلاميتها على اطفال سورية تسوقهم من عمر 5 و7 سنين ليتعلموا القتل باسم الجهاد.
اطفال صغار يساقون من قبل مجرمين مهووسين بالقتل، يتبعون ما يعلمهم شيوخهم وفقهاؤهم.
لا يشبههم بهذا السلوك سوى نظام الاسد الكيماوي، وريث نظام البعث، الذي رسخ في سورية منذ الستينات سنّة تدريب الأطفال على العسكرة والقتال عبر ما سماهم “طلائع البعث” و”شبيبة الثورة”. نفس المنهج الاجرامي في تشويه شخصية الطفل منذ الصغر، الفارق الوحيد هو أن إرهابيي النصرة وأمثالها بذقون طويلة وأزياء أفغانية. والهتاف الذي أجبرونا عليه كأطفال كان “بالروح بالدم نفديك يا أسد” بدلا من “الجهاد سبيلنا”.
العار كل العار على كل معارض سوري دافع عن النصرة او صمت عنها من يوم ظهرت في 2012 الى اليوم، ولم يعتذر أو يعلن أن أرتكب خطية بحق سورية ومستقبلها.
لان جبهة النصرة وأمثالها من مليشيات الارهاب باسم الاسلام السني والثورة السورية هم من مكنّوا نظام بشار الاسد الكيماوي الإرهابي من البقاء والاستمرار، حلفائه ومليشياته الارهابية الجهادية باسم الاسلام الشيعي.