أنشأت نور وآلاء الطفلتان من الغوطة الشرقية حسابا على موقع تويتر (شاهد التغريدة اسفلاً) لإسماع صوتهما وصوت آلاف الأطفال في المنطقة التي تحاصرها القوات من النظام السوري الإجرامي منذ عام 2013, ورسالتهما هي ببساطة “أوقفوا الحرب”، مستخدمتان اللغة الإنكليزية في تغريداتهما وتعليقاتهما حتى تصل للعالم بسهولة.
يوم الأربعاء الماضي قصف النظام السوري منزلهما، وظهرتا في مقطع فيديو تم تصويره بعد القصف مباشرة، ويبدو في المقطع تصاعد الدخان في المكان، وصوت نور التي قالت إن “نظام الأسد استخدم كل قوته لتدمير الغوطة”:
وفي رسالة أخرى قبل حوالي يومين من استهداف منزلهما، قالت نور للعالم، بينما يسمع في الخلفية صوت القصف: “أنقذوا أطفال الغوطة قبل فوات الأوان”.. ورسالة أخرى كانت واضحة: “نحن أطفال الغوطة المحاصرة. نموت من الجوع والقصف. نشعر بخيبة أمل لأن العالم لم يساعدنا. نريد أن نعيش في سلام مثل أطفال العالم”:
We are the children of besieged #Ghouta.
We are dying of hunger and bombing
We are disappointed because the world didn’t help us.They have let us down.
We want to live in peace like all the children of the world.#GhoutaIsBleeding #Syria pic.twitter.com/FM3G6U3S1w
— Noor And Alaa (@Noor_and_Alaa) January 20, 2018