تتناقل مواقع منحمبكجية النظام السوري الاجرامي فيديو (شاهده اسفلاً) يظهر فيه طياران عسكريان أسيران، لدى أحد الفصائل السورية المعارضة، ويطالبانه بالعمل على إطلاق سراحهما، ويلومانه كونه أكثر اهتماماً بإطلاق المقاتلين “من العناصر الشيعة” حيث ظهر العقيد الطيار، علي محمد عبود، من منطقة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس. وقال إن طائرته أسقطت بتاريخ 22 آذار/مارس 2015، عندما كان متجهاً لتنفيذ عملية عسكرية، ضد قوات المعارضة السورية، في مدينة حلب. أما الضابط الثاني، العقيد المهندس نضال علي محمد، ومن منطقة الدريكيش ذاتها. وقال إنه أسر في شهر أيلول/سبتمبر من عام 2015، في مطار أبو الضهور العسكري, وان مذيعة تعمل في فضائية للنظام، وتدعى كنانة حويجة، كانت طرفاً يمثل النظام السوري، في مفاوضات تبادل أسرى.
وقال العقيد نضال للأسد: هل نحن لقمة سائغة؟ هل نحن لا قيمة لنا. ثم قال: أناشد الرئيس (الأسد)، نحن مقاتلون معك، هل من المعقول أنه لا قيمة لنا؟! ثم كشف أن الجهة التي أسرته هو والضابط الآخر، تطالب بمجرّد إطلاق سراح نساء من
معتقلات الأسد، في مقابل إطلاق سراحهما!
وكذّب الضابطان الأسيران ما يشيعه نظام الأسد، من أنهما في عداد الموتى، وقال العقيد علي محمد عبود: نحن لسنا موتى، ونحن في صحة جيدة. ثم طالبا بالضغط على الطرف الإيراني والطرف الروسي وكذلك “حزب الله”، لإطلاق سراحهما, ثم قال “يبدو أن النظام لم يعد يمون (لا صلاحيات له) حتى على نفسه!”.