قال الداعية الإسلامي، عدنان إبراهيم في مقابلة على قناة سكاي نيوز عربية: “موقفي من صحيح البخاري، وأنا دائما أقول إنني احترم هذا الكتاب واحترم هذا الإمام واعتقد أن معظم ما فيه صحيح ولكن فيه بعض الأحاديث التي يستحيل من وجهة نظري البسيطة أن تكون صحيحة لمناقضتها مثلا مقتضى العقول وأكثر من هذا لمناقضتها على طول الخط للقرآن الكريم، فلا يمكن أن أؤمن بها، وأنا لن اضحي بعقلي أو الكتاب الكريم من أجل أحاديث أحاد بنهاية المطاف.. .. بعض هذه الأحاديث يسيء للنبي الكريم مباشرة، يعني هم يهون عليهم الإساءة للنبي بنفسه ولا يهون عليهم الإساءة لمرويات بعد 256 سنة من وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، ولذلك القضية واضحة تماما هنا….
استمعت لعدد من كبار العلماء المعاصرين يقولون إن نظرية التطور تصادم الأصول والنصوص الدينية القطعية وهؤلاء واضح أنهم لا يدرون ما يقولون، لا يدري ما يخرج من رأسه، بالعكس أنا وجدت وأنا أزعم أنني دارس متواضع لنظرية التطور.. أزعم أن القرآن أكثر نص ديني على وجه الأرض يتفق مع نظرية التطور في معظم أجزائها، طبعا القرآن عنده إضافة تفسر ما عجزت نظرية التطور عن تفسيره..”