ظهر الداعية الفلسطيني المثير للجدل عدنان إبراهيم، في فيديو على اليوتيوب (شاهده اسفلاً ) يتخيل حوارا بين عالم الفيزياء البريطاني ستيفين هوكينغ مع الله بالآخرة, وذلك خلال خطبة الجمعة في أحد المساجد في النمسا، جاء فيه: “نسأل الله له الرحمة، هذا الرجل طيب وإنساني، ودافع عنا وعن قضايانا، ونشر علمه بين أبنائنا … ربما الله يقول له هذا الإله الذي كفرت به لست أنا، وكنت على حق بكفرك به”.
وقال إبراهيم على لسان الله عز وجل مرة ثم يرد على لسان ستيفن هوكينغ: “بماذا كنت تؤمن يا ستيفن؟، سيقول يا رب أنا آمنت بالإنسانية، أما وقد عذبتني وامتحنتني الآن آمنت بك وعلمت أن هذا امتحان وابتلاء بمرض التصلب الجانبي هذا عبر أكثر من 50 سنة.. مع ذلك آمنت بوحدة الجنس البشري .. أنا إنجليزي قومي، ولكن عندما ساعدت حكوماتنا إسرائيل على قيامة دولتها، وقفت إلى جانب المظلومين .. خرجت وصرحت وقلت إن ضرب غزة بالفسفور الأبيض يذكرنا بمجازر أفريقيا، وأغضبتهم، في حين كان بعض أتباع محمد يبيضون سواد إسرائيل، ويدافعون عنها ويبررون أفعالها يا رب … أنا يا رب، في 2013 يا رب دعيت إلى مؤتمر أكاديمي عالمي بدعوة من شمعون بيريز، واعتذرت من أجل الفلسطينيين … يا رب كنت وصفت الحرب على فيتنام والعراق بأنها جريمة حرب … يا رب، أنا أمضيت حياتي أحارب انتشار الأسلحة الكيميائية والنووية، يا رب أنا لم أسب أحدا، ولم أقتل حتى ذبابة .. يا رب، أنا حاولت أن أفهم كيف خلقت هذا الكون، ضللت في آخر حياتي، وظننت أن الكون خلق نفسه من نفسه، إن كنت تعلم أنني فعلت هذا جحدا وعنادا فأنت تتصرف بي”، قائلا إن هوكينغ سيقول لله إن عقله “المشوش” قاده لهذا الاستنتاج لأنه عالم فقط وليس فيلسوفا.