هذا الرضيع من الغوطة الشرقية التي يحاصرها نظام الأسد الاجرامي بمساعدة من روسيا وايران, والمغطى ببطانية رمادية اللون، وشعره الأجعد يستلقي على الوسادة، قد يبدو كأي رضيع ينام بسلام في منزله، إلا أن الملاحظة الفاحصة, تظهر آثار الدم الجاف حول فتحتي أنفه، واللون الداكن الذي يعلو أحد عينيه, والذي يؤكد بان هناك مكروه أصابه … والطب يعجز حتى الأن عن تشخيص أنواع السموم التي استنشقها هذا الطفل البرئ, والتي رمتها به الة نظام الأسد الإجرامية الحاقدة والمصنعة بمخابر المخابرات الروسية الإجرامية..
هو فاقد للوعي، وضحية أخرى ضمن العديد ممن لا تسمع أصواتهم بسبب القصف العنيف للغوطة الشرقية التي يسيطر عليها “الثوار”.. الأطباء لا يعرفون اسمه، أو من هما والداه أو حتى مما يشكو، و وفقا لما قاله الدكتور حمزة حسن، اخصائي الأنف والأذن والحنجرة في تصريح لقناة السي ان ان من الغوطة الشرقية: “لا تظهر عليه (الرضيع) أي جروح خارجية، نعتقد أنه يعاني من مشكلة في الجهاز العصبي وإصابات داخلية،” لافتا على أن الرضيع أحضر إلى المستشفى الذي يعمل فيه، الخميس، بعد نقله من مستشفى آخر تعرض للقصف.