مواطن شيعيّ بسيط جدّاً يعمل سائق تاكسي بسيّارته الخاصة التي يمتلكها، يتعب طوال اليوم لتوفير قوت يومه لأطفاله واسرته، من نظرة بسيطة لملامح وجهه يتضّح انّه طيّب جداً ولا علاقة لها لا بالسياسة ولا بالطائفيّة همّه الأوّل اطعام ابنائه وتوفير سبل الراحة لهم. هو كشيعيّ من الطبيعي ان يضع بعضاً من رموز مذهبه بداخل سيّارته ايماناً بها وقد تكون تلعب دورا مهمّا في تعزيز ايمانه او صبره بمواجهة الحياة عندما يتأسّى بهم ، ي يومٍ ما توقّف السائق ليركب معه مواطن آخر يريد ان يذهب لوجهته،هذا المواطن رأى قلادة فيها صورة علي بن ابي طالب استفزّته كثيراً واخذ يوبّخ الشيعيّ بسببها بشكلٍ بشع، فالشيعي البسيط يُجيب بإبتسامة مرتجفة جداً ومبكية بأنّها لا يعلم من صاحب الصورة، فكل ما تذكّره بهذا الموقف مشهد قتله على يد هذا الطائفيّ العنصريّ الذي تربّى على كره الآخر .ومؤكّداً بأنّه تذكّر اطفاله من لهم بعد موته ، فابتسم ابتسامته المملوءة خوفاً/ فيما الراكب لا يزال يوبّخه ويأمره بالتوقف عن اقرب سيّارة شرطة.
مواطن بسيط يُقهر ويُرهب من مواطن آخر يستقوي بأكثريّته لأنّه يعلَم انّ لا قانون يردعه وانّه يُمارس جهاداً بالنهي عن المُنكر يُشكر عليه من مشائخه!
الجميل في هذا الموقف استنكار كثير من الشعب ووقوفهم بصف الشيعيّ وهذا أمر حسن للغاية لكن لا تكفي وقفة الإستنكار ومجرّد خربشات تويتريّة وفيسبوكيّة، نحتاج لقانون صارم يُجرّم الطائفيّة واحتساب ان اي اعتداء طائفيّ بمثابة جريمة يُعاقب عليهم القانون بالسجن.
#وقاحة_راكب_الليموزين
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: على الجهات ذات العلاقة البحث عن هذا الرجل ومحاكمته لتعمده في إرهاب مواطن ؟
٢: وإذا لم تفعل فعلى الشباب الغيور على روح المواطنة والقيم الإنسانية والحريّة البحث عن هذا السفيه والمنحط وتأديبه بما يستحق ليكون رادعاً لغيرة وعبرة لمن لا يعتبر ، حتى يدرك أن من تدخل بما لايعنيه لقى ما لا يرضيه وأزود ؟
٣: وأخيراً …؟
الذنب ليس ذنب هذا المعتوه والسفيه بل ذنب المواطن الذي يطمعه بتكرار مثل هذا السلوك العفن والمشين ، سلام ؟