شاب علوي يفجر نفسه على الكورنيش الجنوبي باللاذقية !!

شاب علوي يفجر نفسه على الكورنيش الجنوبي باللاذقية !!assbbirth
لأول مرة بتاريخ الطائفة العلوية الحديث شاب يفجر نفسه كي يهرب من خدمة الإلزامية إلى هنا أوصلهم بشار الأسد الشاب مهران طه ابن قرية رأس الشمرة العلوي الحيدري البسيط و الذي اختار الموت على الخدمة بجيش بشار هذا هو حال الشباب العلوي البسيط فقر و جهل و غياب لفرص العمل و تخويف من القادم و تخوين من المعارضة أوصلهم هذا الخيار للموت هذا هو بشار الأسد و عائلته و التي سرقت و نهبت البلد و تركت الساحل السوري بغياهب الفقر و العوز فلا خيار أمام أبنائه سوى الجيش أو الأمن لا صناعة و لا تجارة و لا منشآت سياحية و فساد و محسوبيات و غياب لتكافئ الفرص و بعد كل هذا هل تعلمون لماذا بقي العلويين مع آل الأسد و من حافظ على وحدتهم !!!!
المعارضة و طابور آل الأسد الخامس داخلها هو من حافظ على وحدة العلويين و حول موقفهم من معارض للأسد إلى مؤيد له و مدافع عنه لأنهم أجروا مقارنة بين سيء و اقل سوء فوجدوا الأسد أقل سوء من المعارضة هذه الحقيقة و التي يجب أن نعلمها و التي أوصلتنا لما نحن به إن أردنا أن ننتصر يجب أن نتغير و عندها الله سيغير كل المعطيات على الأرض و بالنهاية سواء كان الشاب مهران طه قد فجر نفسه ليهرب من الخدمة الإلزامية و قرر قتل الأمن على قتل شعبه أو فجره الأمن بتجمع للمواطنين العزل بالكورنيش الجنوبي فكشف حقيقة هذه العملية و تسليط الضوء عليها يبين للعالم أن العلويين ليسوا كما نتصورهم فهم يضحون بأنفسهم لكي لا يقتلونا و هم يضحى بهم بمشاريع الاستخبارات كما يضحى بشبابنا من أجل خدمة كرسي الأسد و هم يحتاجون لحل كما نحتاج نحن لحل فهم يألمون كما نألم نحن كلانا نعاني و نحتاج لحل و الحل لن يكون إلا بأيدينا و بوحدتنا بوجه الفساد و الإجرام و أعوانه و آل الأسد و طابورهم الخامس بيننا هم محور الفساد و الإجرام علينا أن نكسر القاعدة التي وضع بها آل الأسد العلويين و المثقفين السنة مطرقة النظام و سندان المعارضة يا شباب لا حل بلا أخلاق و لا حل بلا دعوة للخير و لا حل بلا إيمان و أخلاص و لا حل بوحشنة و لا حل بنفاق يجب أن نثبت لأنفسنا و للجميع أننا خير من الأسد بالقول و العمل و لن يصلح آخر الأمة إلا كما صلح أولها جدكم رسول الله أثبت للجزيرة العربية كلها أنه و من معه أصلح من قريش و سادتها فكسب احترام الجميع و تبعه الجميع و هزم كل من لم يتبع الحق و كان مجتمع المدينة المنورة مضرب الأمثال بالعدالة و الحب و الانضباط و ليس كمجتمعاتكم المحررة مضرب الأمثال بالفوضى و السرقة و الإجرام من هنا نبدأ بإصلاح أنفسنا لنكون قدوة يجب أن نحظى باحترام الجميع و اليوم حتى أهلنا لا يحترموننا و يجب أن يثق بنا الجميع و اليوم بالله عليكم من يثق بنا !!! معركتنا معركة صبر و أخلاق و النصر على الأبواب !!!

About حمدي شريف

كاتب سوري ليبرالي معارض لنظام الاسد
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.