سَلْ دموعي
عن فراقك يادمشق
كيف أصبح
السهد خليل مقلتي
القلب لا ينبض
إلا لهواك
والعين لاترى
غيرك
من أزقتك وحاراتك
يفوح عطر الياسمين
مازلت أحمله في
رحاب شهيقي
غادرتك ياقطعة
من قلبي
بل قلبي
حاملاً ذكرياتي
تاركاً روحي لديك
خذيني ياشمس
إلى دمشق
أطل عليها من
قاسيون في نهاري
وأبيت ليلي
في سفوحه
أناجيها أحضنها
بين ذراعي
شوقك هناك يتمرد
وهنا يقض مضجعي
ويرعد
أنين الإنتظار
بات قوافلاً
ضاقت به
الساحات والطرقات
نار الغربة أصبحت
طعامي وشرابي
والحزن امتطى
أيامي
أراك يادمشق
كل يوم في منامي
كم ودِّدت
أن أبقى في
صومعة أحلامي
الدكتور أمير سنقر