رأي اسرة التحرير 11\8\2016 © مفكر حر
أعتاد الزعماء العرب ان يحاربوا معارضيهم من جماعة الأخوان المسلمين بضربهم بمعارضيهم من اليساريين, والعكس بالعكس, وقد فعل هذا انور السادات عندما اخرج الاسلاميين من السجون ليضربوا المعارضة المصرية اليسارية والقومية, وفعلت الشئ نفسه السعودية عندما مولت الاخوان المسلمين في العالم العربي ليضربوا الحركة القومية العربية بزعامة جمال عبدالناصر, وفعل نفس الشئ المجرم بشار الاسد عندما اخرج الاسلاميين من السجون لضرب الثورة السورية وأسلمتها واضفاء صفة الارهاب عليها لكي يحصل على الدعم الدولي والمبررات التي تبيح له ابادة المعارضة… الخ .. والامثلة كثيرة… الأن وبعد الانقلاب الفاشل لجماعة المعارض الاسلامي التركي فتح الله غولن على الحكومة التركية الاخوانية بزعامة رجب طيب أردوغان, يبدو انه الهم قريحة السيسي الى طريقة انجع لمحاربة الاخوان وذلك بضربهم بإسلاميين معادين لهم من جماعة غولن, حيث لديهم نفس اسلحتهم من قرآن وحديث وتفسير .. الى اخره من هذه التقنيات المعروفة, وفتح ابواب مصر لهم, وبهذه الطريقة سيترك الكثير من الاسلاميين جماعة الاخوان وينضمون تحت لواء جماعة غولن وبذلك يضعف الاخوان نهائيا مما سيؤدي الى تلاشيهم في المستوى المنظور, فقد اتهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو استقطاب مصر لجماعة غولن وفتح ابوابها لها بعد احتمال طرد غولن من اميركا لتجنب تسليمه لتركيا .. نزكي لكم قراءة:رأي أسرة التحرير11: الإسلام بين اردوغان وغولن
مواضيع ذات صلة:غولن يتهم أردوغان بتدبير الإنقلاب لتثبيت حكمه