سيد القمني ليس علماني يهزأ من معجزات الاديان انها لمرة واحدة

قلنا في أكثر من مقالة بأن العلمانية تقف على مسافة واحدة من جميع الاديان والأيديولوجيات, والعلماني لا ير اي فرق بين دين وآخر, والعلماني يرى دينه الشخصي على نفس المساواة مع بقية الأديان, والعلماني يؤمن بأن حق الانسان في التعبد بالدين الذي يرتاح له هو حق مقدس من حقوق الانسان, والعلماني يرى ان تهجم المتدينين الاسلاميين والمسيحيين والملحدين على بعضهم البعض هو سخف ما بعده سخف, والعلماني يرى ان رجال الدين المتحالفين مع رجال السلطة, وجميع الاحزاب السياسية التي تتبنى الايديولوجية الدينية مثل احزاب الاسلام السياسي هم دجالون لا يؤمنون بالله وانما يستخدمون الله من اجل مصالحهم الدنيئة, والعلماني يرى ان الفرق الوحيد بين المسيحية والأسلام, هو ان رجال الدين والسياسة في الغرب قرروا ان يكونوا صادقين مع انفسهم ومع شعوبهم ويتوقفوا عن استخدام الدين من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية لهذا السبب تقدموا وازدهروا, بينما رجال الدين والسلطة في العالم الاسلامي ما زالوا منافقون يستخدمون الدين من اجل مصالحهم الشخصية. العلماني يؤمن بالحقيقة العلمية التي تقول: بان هناك أراهبيون مسلمون ليس لأن الدين الاسلامي هو ارهابي, ولكن لان رجال السلطة من مصلحتهم ان يكون هناك مسلمون ارهابيون,.. العلماني يؤمن بحقيقة أن المجرم بشار الاسد وعائلته فتحت آلاف المدارس الدينية والحوزات لكي يتم تصنيع الطلاب فيها ليكونوا قنابل موقوته يفجروهم بوجه الداخل والخارج فيما اذا طالبوا بتغيير نظام الحكم, وهذا الذي حصل بسوريا ويحصل الآن: فهم يقولون للداخل والخارج اما نحن او هؤلاء الارهابيون الاسلاميون الذين نحن صنعناهم اصلا, والاسر الحاكمة بالخليح صرفت ترليونات الدولارات في انشاء المدارس الاسلامية في كل انحاء العالم, والتي تروج للوهابية! لانه ببساطة شرعية حكمهم تأتي من الوهابية ومن دونها فلا شرعية لهم, وما يحدث الان بالعالم العربي هو ان هذا الوحش من المتدينين الذي صنعته الانظمة العربية, وانفقت عليه ترليونات الدولارات انقلب عليهم وسيأكلهم عاجلاً ام آجلاً,  والحل هو بالعلمانية, والتي هي ببساطة اصدار الدساتير التي تمنع وتجرم استغلال الدين من اجل مصالح سياسية واقتصادية, كما يفعل الحكام العرب وفقهائهم. شاهدوا سيد القمني الغير علماني في الفيديو بالاسفل يهزأ من اديان الأخرين ويمجد دينه كما يفعل اي متدين سخيف, ولكن لا ننكر دراسات القمني في تاريخ الاديان كعلم تاريخ, وهي دراسات رفيعة المستوى, ولكن نحن ننتقده لسطحيته عندما لا يرى ان الدين حمال اوجه يضعه من بيدهم المال والسلطة. شاهدوا الفيديو القمني يهزأم من معجزات الاديان انها لمرة واحدة.

assadidftr

About طلال عبدالله الخوري

كاتب سوري مهتم بالحقوق المدنية للاقليات جعل من العلمانية, وحقوق الانسان, وتبني الاقتصاد التنافسي الحر هدف له يريد تحقيقه بوطنه سوريا. مهتم أيضابالاقتصاد والسياسة والتاريخ. دكتوراة :الرياضيات والالغوريثمات للتعرف على المعلومات بالصور الطبية ماستر : بالبرمجيات وقواعد المعطيات باكلريوس : هندسة الكترونية
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا, يوتيوب. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.