إعتقال فاطمة ناعوت والحكم عليها بالسجن ومن قبلها مواطنها الكاتب إسلام البحيري لهي سياسة حكوميّة مصريّة لمغازلة المتديّنين وإظهار السيسي انّه حامي الإسلام ..
لست مع البحيري ولا ناعوت ولا اتفق معهما كثيراً ولكن اعتقال انسان لأنّه قال كلمة بدون تحريض ولا عنف وتعنيف وإجبار لهو إرهاب تقوده الحكومة المصريّة ممثلة بالسيسي التافه!
المسلمين كل يوم يرجعون للوراء وكلّ يوم يصبحون أكثر شراسه ومحاربة للفكر الحر لا المصري ولا السعودي ولا السوريّ ولا الباكستاني ولا الفلبينيّ جميعهم يجمعهم معتقد واحد يتشابهون كثيراً بنمط التفكير والسلوك .
…………………..
الإرهابي المُجرم التويجري الذي قام بالهجوم على مسجد شيعي بالأحساء ، يقول والده بأنّ ابنه مسحور!
أقول بسخريّة : سوبهان اللاه مسهور؟
يعني الشياطين والجن سحروه ليقتل الروافض اخوة الشياطين؟
ما تجي تنقاض صح؟
يؤسفني انّ المجرم ابن مدينتي بريدة ومن أسرة كريمة تربطنا بهم علاقة وطيدة من نسب وقرآبة ..
قبل ان ينفذ جريمته كان مع والده بدا طبيعياً ، هل صار ارهابيّو الإسلام ممثلين بارعين يتظاهرون باللا إلتزام لإبعاد الشك والريبة عنهم؟
خير الكلام … بعد الحرية والسلام ؟
١: مهادنة السيسي للجماعات الاسلامية على حساب المفكرين والمثقفين هو نوع من السذاجة والغباء لأن لغة هـولاء الإرهابيين سلف وإخوان مسلمين لم ولن تتغير ؟
٢: القراءة الأولية لخطابات السيسي تقول بأن مهادنته لهذه هو مجبر عليها لحين خروجه من عنق الزجاجة ، وخشيته الحقيقة ليست منهم بل من الخلايا الإرهابية النائمة في الجيش المصري ، لذا هو مدرك أن لغة القلم ليست كلغة الرصاص ، وقناعاتي تقول أن خشيته هذه قد تكلفه حياته لأن هؤلاء الإرهابيين لا يعرفون غير لغة الدم ، ومن الحماقة عدم الاتعاض من مصير السادات ؟
٣: وأخيراً …؟
الحقيقة المرة تقول أن موقف السيسي لا يحسد عليه خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر ودوّل الخليج ، سلام ؟