مقدمة بقلم رئيس التحرير : موقع مفكر حر:
بعد مشاهدتي لحلقات “حكايات عمو مشتاق” الرائعة عن التراث “الموصلي ” في العراق, والتي ينشرها الكاتب الموصلي المتألق “هيثم هاشم ” في موقع مفكر حر, دهشت عندما وجدت ان الموصليين يتحدثون لهجة مطابقة للسريان السوريين وخاصة من حيث استخدامهم للكثير من المفردات السريانية, الى جانب شبه تطابق بالعادات والتقاليد والتراث ايضاً؟ فارسلت له رسالة اسأله عن سبب هذا التطابق وكان رده في الرسالة التالية والتي وافق على نشرها مشكوراً.
رد الكاتب هيثم هاشم:
سوريا من كلمة اسيرين وهي امتداد طبيعي لمملكة ماري الآشورية .
اللغة السومرية أساس اللغات ، ومنها نبتت الشجرة الأكدية .
ومن الشجرة الأكدية ظهرت اللغة العربية والعبرية والفارسية والسريانية والآرامية لغة السيد المسيح ( عليه السلام ).
حسب المؤرخين العراقيين المشهورين والعالميين ( الآشوريين قومية.. لغة + بودقة ثقافية وجغرافية وامتداد في التاريخ أي بدون مرور فترة زمنية طويلة لايمكن ان تسمى قومية. ..
الموصل ارض الأنبياء (( أربعون نبي )) ، وفي الجنوب (( خمسون نبي )) .
الموصل والمدن العراقية القديمة مثل (( النجف وكربلاء وتكريت )) قلاع نصرانية عراقية .
الجد الأكبر لتكريت القسيس (( عبد السطيع )) ، وحتى عشيرة الرئيس صدام في
تكريت .
تجد الكثير من النساء يدقون الصليب على يدهم ، (( المسلمين اعني )) وحلويات العيد يوجد بها صليب (( الكليجة )) تسموها انتم المعمول .
سوريا والعراق شعبا واحدا آشوري وورثا عربيا بعد ذلك .