توقيع ما يسمى معارضة الداخل و المتمثّلة بهيئة التنسيق و الممثلة بحسن عبد العظيم و شلة حسب الله ، وتوقيع تيار مجارير الدولة كما يحلو لابن خالتي تسميتو و المتمثل بلؤي حسين على وثيقة تنص صراحةً برحيل الاسد ، و عودتهم اليوم الى دمشق من دون الخوف من اعتقالهم او تصفيتهم ، له دلالات سياسية كبيرة..
ان الاسد كشخص اصبح خارج المعادلة المستقبلية للمشهد السياسي في سوريا ، بعد ان ضمن الروسي حصة إضافية له في مستقبل النظام السوري..
و السعودية بمشاركة تركيا ضمنوا حصة القرار الطابش في المعارضة ، و ايران اللي صرّحت علناً عن قبولها استقبال الاسد مع ملياراته ..
و داعش اللي رح يضل الاستثمار فيه قائم حتى ينتهي سبب وجوده أصلاً..
بقي فقط ترتيب المشهد الإخراجي لصعود الاسد الى الطائرة مغادراً ، فهو من حصة هوليوود الأميركية لتقول للناخب الأميركي ان اوباما فعلها قبل رحيله..
سوريا قريباً من دون الاسد ..