قدّم ديمستورا اليوم في جنيف ورقة تفاهم تحمل في بند من بنودها شكل النظام المستقبلي الجديد الذي سيحكم سوريا لاحقاً..
في ورقته قال : يجب ان تكون سوريا دولة ديمقراطية ، غير طائفية ، شفافة ، جامعة ، و تمثل بشكل عادل المجتمعات المحلية ..
هو اول اعتراف دولي مكتوب خطياً ان سوريا من خمسين سنة هي دولة استبدادية ، طائفية ، خبيثة ، تسعى الى تقسيم المجتمع و لا تمثله تمثيلاً عادلاً..
و رح ضيف عليك يا سيد ديمستورا ..
هي دولة مارقة ، يحكمها عصابة مجرمة ، يرأسها رئيس مختل عقلياً ، يحيط فيه شرذمة من قطاعين الطرق و الموتورين و المستنفعين .. هي دولة بحدود متغيرة بحسب الظروف ، دولة لا يحكمها الدستور بل مجلس طائفة .. هي دولة الرذيلة و الفحش و المحسوبيات .. هي دولة اللصوص و الحرامية و شذاذ الآفاق .. هي دولة اللا قانون ، اللا عدالة ، اللا مساواة ، اللا لكل شيء .. هي دولة النعم لشيء واحد فقط .. هي دولة الاسد او نحرق البلد .. هي دولة مين رَبّك ولا .. هي دولة بمعادلة ثلاثية من بعد واحد.. هي دولة الحيونة و الخنزرة و النفاق ..
بالمختصر يا سيد ديمستورا ..
سوريا اليوم ليست دولة ، بالكاد فيك اتسميها بولة ..