طلعت الهيلكوبتر في صيفية ١٩٨٣ من مقرات سرايا الدفاع في دمشق، محملة معين ناصيف الكلب الوفي لرفعت الاسد مع
المساعد نائل جديد و المقرّب جداً لرفعت مع خبير اثار من منطقة خان الشيخ ( رح اتحفّظ على اسمو بهالمرحلة ) و الوجهة كانت غوطة دمشق..
كتيبة قرداحية كانت عم تعمل عالارض في منطقة تل دكوة الاثرية، و الخبير مع كلاب رفعت بالهيلكوبتر عم يقومو بمسح الارض و توجيه العناصر الأرضية..
منطقة تل دكوة منطقة صحراوية قاحلة بتبعد عن حرّان العواميد و المحطة الحرارية تقريباً ٢٠ كيلومتر، منطقة اثار رومانية بترجع للعهد الاول..
بعد التنقيب و البحث و الحفر، كانت الغنيمة بهاليوم، فارس على حصان بحجم إنسان طبيعي مصنوع من الذهب و شايل سيف روماني، و عربة خيل رومانية مصنوعة من الذهب الروماني الخالص بطول عشر أمتار و عليها ملكة، مع اربع صناديق بمساحة متر مربع بتحوي كل وحدة على الف سبيكة ذهبية نوع صندل بترجع للعهد الروماني الاول..
ما كانت هيدي الحادثة الوحيدة اللي قام فيها رفعت بسرقة الاثار السورية، من شمال سوريا الى جنوب سوريا، الحوادث تكررت كل يوم، و نبش القبور الاثرية كان يصير كل يوم، و سوريا التاريخ ضاعت في ايدي وحوش قرداحية مارقة، و تبعثرت في ايدي جامعي الاثار بالعالم، و اللي من خلالها عمل رفعت ثروة تجاوزت حدود العقل..