اعتاد المواطنون الصالحون بتجميع متبقيات الطعام وتخزينها لكي تقدم للقطط والحيوانات التي يرزقها الله بان يأمر رعيته بأيصالها لتلك الأرواح البريئة.
اليوم قص العم حمدان في مضيفه قصة القطط ، وهي رواية حقيقية حدثت في مدينة التمور حيث يوجد إعلان يقول ادخلوا لأرضنا لتحلوا أفواهكم .
قال العم حمدان الآتي :
تجمع العلوية سهام متبقيات الطعام وكان اليوم سمك وخبزا ، ونقلته الى بيت صديقتها ولكن توقفت عند صديقة اخرى في الطريق ، فرحبت بها ، وجلست لتناول الشاي ، وسألتها صديقتها ماذا في الكيس فله رائحة فقالت لها بان بقايا طعام جمعته لقطط خلود ، وقفت المضيفة جانبا لكي تأخذ معها سهام ، ومرت الدقائق بسرعة ، وأسرعت الضيفة للمغادرة لانها على موعد مع خلود ، فهو موعد نداء البطون ، الغذاء ، فهرعت ونسيت الكيس الذي وعدت به صديقتها !.
وصلت الضيفة الى صديقتها وتناولن طعام الغذاء ، ولم تسألها المضيفة عن بقايا الطعام منعا للإحراج ، ونسوا القصة ، وعادت سهام لبيتها ، وفي اليوم الثاني دق باب بيت خلود ، وإذا بشخص يسلم كيس الطعام لها ، ويقول هذا الكيس نسته العلوية بالأمس وشكرا …
وأرسلت المضيفة لصديقتها خبرا بان كيس الطعام قد وصل !!!
فتمتم الحضور في مضيف العم حمدان … مع أسئلة حائرة ، تدور في رؤوسهم ، فقال العم حمدان : ماهي الموعظة من هذه القصة ، فكانت عدة إجابات … ولكن قال العم حمدان : هي إجابة واحدة وهي ان هذا رزق القطط يتبعهم ولا يتركهم ، هل فهمت الموعظة !!!
لا يضيع رزقا قد ارسل لك في السماء .!.