سهيل حسن سيطيح بالأسد ويصبح رئيساً لسوريا شيخه العلوي يولم على اسمه قبل كل معركة

جنود «جيش النمر» التابع للنظام: سهيل حسن سيطيح بالأسد ويصبح رئيساً لسورياsuhelelhassan
شيخه العلوي يولم على اسمه قبل كل معركة… ويعتمد سياسة «الأرض المحروقة»
اللاذقية ـ»القدس العربي» ـ من أليمار لاذقاني: في حديث مع عنصر متطوع في سرايا العقيد في جيش النظام السوري سهيل حسن، أو «جيش النمر» كما يسمونه، اعلن أنّه «الآن في درعا وسيحقق انتصاراً قريباً هناك»، مشيرا إلى أن «النمر» لم ير ابنه منذ ثلاث سنوات وانّه أقسم ألا يراه قبل النصر، وانّ شيخه يدعو له قبل كل معركة بوليمة كبيرة على الطريقة العلوية، وانه نجا من عدّة محاولات اغتيال، على الرغم من إصابته في إحداها، كما أكد أنّه المطلوب الأول في سوريا.
وبين «ح.ج» في حديث خاص لـ «القدس العربي»، أن النمر مرشّح الإيرانيين والروس لقيادة المرحلة الانتقالية في سوريا، وأن عناصره على قناعة تامّة بأنّ النمر سيصبح رئيساً للبلاد بعد أن يطيح بنفسه بالرئيس، مؤكدا أنّ صلاحياته ليست من الرئيس كما يدّعي البعض، بل هي من الروس والإيرانيين، وأنّهم يثقون به حتّى النهاية.
ودلل بذلك على تحركات النمر التي تطال المناطق الحساسة أو تلك التي باتت في وضع سيئ، أما قوات الأسد فلا تعرف سوى الهزائم واحدةً تلوى الأخرى على حد قوله.
وحول ما أشيع عن القصّة التي تقول إنّ النمر سيعدم نفسه أمام الرئيس كما وعده، ضحك «ح.ج» قائلا: «هناك خمس نسخ طبق الأصل عن النمر لجعل تغييبه عن ساحة القتال شبه مستحيل، وإحدى هذه النسخ هي ضابط استخبارات إيراني».
وبين «ح.ج» أن حسن ومنذ أن أطلق الإيرانيون يده في حماة اعتمد في القتال على ثلاث ركائز أساسية، أولاها منع السرقات منعاً باتاً لكي يحافظ على معنويات جنده، وانه يقوم بإعدام أي شخص يقوم بتعفيش أي بيت ميدانيّاً وبدون أي رادع.
وأشار إلى أن الركيزة الثانية التي اعتمد عليها «النمر» كما يسميه هي الصلاحيّة المطلقة في التحكّم بجميع القوات «جيش، وميليشيات الشيعة، والميليشيات المحليّة، فالطيران مثلاً يقصف أي منطقة يأمر سهيل حسن بقصفها دون أي تلكؤ.
أما الركيزة الثالثة على حد قول «ح.ج» فهي اعتماده سياسة الأرض المحروقة، فلا شيء يتحرك خلفه سوى جنوده، ولا يسمح بأن يتهدد أمن جيشه ولو حتّى مدينةً بأكملها.
وحول عدد أفراد جيش «النمر» بشكل تقديري، قال «ح.ج» إن مقاتلي النمر كلّهم متطوعون معه طوعاً ومن جميع الكتائب والفصائل الموالية، وانّ عددهم قد يتجاوز الثمانين ألفا ويتحركون وفق إشارة من إصبعه، ويتقاضون رواتب جيّدة بالنسبة للجيش أو للميليشيات المحليّة، كما انّهم ذوو نفوذ في دوائر النظام وفعالياته.
وأضاف «ح.ج» أن النظام لم يسمح عبر تاريخه بظهور شخصيّة توازيه وبالأخص الشخصيات العلوية أو حتّى تتمتع بشعبيّة ما، وأنّ ظهور النمر تمّ رغماً عن الأسد، مبينا أن النمر هو الأمل الوحيد في النجاة وأنّ الأسد إلى زوال.

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.