سمعت من موصليين شاهدوا
عندما سألت زميلي عن حال أقاربه فِي مدينة الموصل التي إغتصبها اللصوص تحت جنح الظلام وبمباركة كلب حراسةٍ حيزْ ( قوّاد ) . إغرورقت عيناه بالدموع ثم أجهش ببكاء حار ، تركته يبكي بحرقة حتى جفَّ كلما إستجمعه من الدمع لأوقات الحاجة . قلت : أراك بكيت . قال : بكيت ، الا يكفي هذا جوابا . قلت : أبحث عمّن يَسبَحُ في الدمع . قال : أهلي !! قلت : كيف . قال : إسمع . قلت : سامع .
• حفلة عرس تجوب شوارع الحي الذي يسكنوه بتحدٍّ واضح اكثر من عشرة سيارات كل من جلس فيها نساء منقبات متلفحات بالسواد ، وعرف الناس العروسة من خلال ( دواغ ) ابيض تضعه أعلى رأسها ، فوق جسم متلحف بالسواد من قمة الرأس الى أخمص القدمين ، بصمت الميتيين ، لاأغاني ، لا زغاريد ، لاموسيقى لا تصفيق . انتهى العرس وكأنه تشييع الى مقبرة ..
• نشر اللصوص في الساحات والتقاطعات العامة شاشات عملاقة يبثون من خلالها جرائم القتل الجماعي والذبح والتمثيل بجثث الشهداء والمغدورين ورفع رؤوس المعارضين لهم على السيوف ، فضلاً عن رسائل التهديد والاوامر الصارمة والوعيد لمن يخالفها ويدعون الشباب والاطفال لمشاهدتها قسراً ، في ظل مباهاة وافتخار وفرح اللصوص وأعوانهم مما لايفقه لغتهم احد .
• منع هؤلاء المتخلفون بيع جميع انواع المخللات بإعتبارها إحدى الاغذية او المقبلات التي تخضع للتخمير اثناء تحضيرها ، ويفترض ان هذا المنع ينسحب على خميرة الخبز وإجبار الناس على أكل الخبز ( فطير ) .
• منع بيع الشاي والقهوة في الجنابر بعد ان تم اغلاق المقاهي والكازينوهات . وفي اعتقادنا ان هذه الفقرة تتعلق بما قبلها لأن الشاي والقهوة يتطلبان( التخدير ) وهو احد طرق التخمير التي تؤدي الى هدوء الأعصاب وربما الى الوقوع تحت تأثير الشاي والقهوة التي تلهي عن ذكر الله .
• سيارات الأجرة التي تحمل نساء سافرات الوجه . يجلد سائقها ثلاثون جلدة في اقل تقدير ويغرّم مبلغاً من المال ، وهذه العقوبة تجري على صاحب السيارة الخصوصي الذي يصطحب عائلته وسمح لزوجته او احدى بناته سافرات الوجه دون نقاب ( تعزيلة كاملة ) .
• غلق صالونات تزيين النساء وكذلك صالونات حلاقة الرجال بأعتبار ذلك تقليداً لسلوك الكفرة والمشركين وإضعافاً في ايمان المسلمين .
• منع التدخين في كل مكان ومنع بيع السكائر ، واعتبارها من الخبائث التي نهى عنها الدين – مع ان هذه المواد لم تكن موجودة حتى منتصف الالفية الثانية للميلاد .
• منع بيع الكرزات والمكسرات واللبان ( العلك ) لأنها تلهي عن ذكر الله وتدخل في العمليات التكميلية والمشجعة للملذات المستوردة من بلاد الكفر والشرك والزندقة .
• ومع اننا سمعنا عن قائمة كبيرة بالمحرمات .. الاّ إننا ذكرنا ماسمعنا عن شاهد من اهلها . والعهدة على الراوي .