الاسبوع الماضي و اثناء تقديم مشاهدتي للثورة في كليفلاند أوهايو قدّام مجموعة كبيرة من ابناء الجالية السورية الكريمة ، سألني أحدهم عن الخوف..
و التساؤل كان : هل من المنطق و بعد تلات سنين ثورة ضد الخوف ، هناك ما زال كتير من السوريين بيخافوا من قول ما يعتري صدورهم؟؟؟
تلات سنين و في سوري بيقلّك أهلي في سوريا و بخاف عليهون..
تلات سنين و في سوري بيقلّك انا نازل عالصيف و ما بدي يصير معي شي بالمطار..
تلات سنين و في سوري بيقلّك باسبوري رح يخلص ، خليني جدّدوا بالأول..
عداك عن اللي خايف على رزقو، و اللي خايف على املاكو، و اللي خايف من الخوف نفسو..
عم احكي اليوم بهالموضوع بعد ما لفت نظري موقف الراهبات العفيفات و قولهون لكلمة الحق..
من داخل سوريا ، و في قلب المركز الأمني على الحدود اللبنانية ، و بحضور كل وسائل اعلام النظام ، و تحت مراقبة مندوبي أفرع المخابرات و عناصر الشبيحة ، قالوا و بدون خوف كلمة حق زلزلت عرش الاسد..
كلمة حق صادقة هزّت وهم عاش عليه إخواننا المسيحيين بعد تلات سنين غسيل دماغ و محاولة لزجهم في معسكر النظام و تجييشهم ضد ابناء شعبهم .
كلمة حق فكّت عقدة لسان الرماديين منهم، و خصوصاً بعد حملة السباب و القذف العلني لرموز العفّة في بلادنا..
هل فينا من يعتقد أنّو الله رح يبارك بمضاد طيران ، او سلاح مضاد للدروع اذا ما عليت كلمة الحق اولاً؟؟
سلاح النظام الفتّاك هوّة الخوف، و كلمة الحق هيّة السلاح الوحيد و المتوفّر في الاسواق و مجاناً ، و شراؤو لا يحتاج لا مال السعودية و لا مباركة اميركا و لا مخازن تركيا و لا كرم الأردن ..
كلمة الحق هيّة كلمة السر و هيّة ساعة الصفر..
أعلوها و قولو يللا عالحريّة ..