بيان صحفي
سكان ليبرتي يقيمون سهرة للدعاء من أجل الإفراج عن الرهائن الأشرفيين السبعة
بعد مرور 72يوما من الإضراب عن الطعام تتعرض أرواح الكثيرين من المضربين للخطر
في اليوم الـ72 من الإضراب عن الطعام، أقام سكان ليبرتي سهرة دعاء من أجل الإفراج العاجل عن الرهائن الأشرفيين الذين كانوا قد اختُطفوا كرهائن يوم 1أيلول/سبتمبر في هجوم القوات العراقية على أشرف وتم نقلهم إلى سجون المالكي.
وجاءت السهرة احتجاجا على صمت المؤسسات الدولية وتقاعسها حيال مطالب المضربين عن الطعام وحمّل الساهرون الولايات المتحدة الأمريكبة والأمم المتحدة مسؤولية مغبة أي حادث يحصد أرواح المضربين في ليبرتي.
الرجال والنساء المضربين عن الطعام في ليبرتي فقدوا أكثر من 20 بالمئة من أوزانهم وهم يعانون من الأرق و الدوخة والعشمة وضعف السمع وآلام في العضلات والعظم والمفاصل وفقدان القدرة على التركيز.
وهناك البعض منهم يداهم حياتهم خطر جدي الآن والقلق يزداد عند النساء
المضربات أكثر فأكثر. وبذلك يعيش سكان ليبرتي على حافة كارثة إنسانية تقع أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
ومن بين المضربين عن الطعام هناك عدد من الأمهات والآباء والأولاد وأعضاء عوائل شهداء ورهائن مجزرة 1 أيلول/سبتمبر 2013 في أشرف.
ووقّع المضربون عن الطعام عريضة موجهة إلى الرئيس الأمريكي أوباما، أكدوا له مطالبهم الأساسية الممتثلة بالإفراج العاجل عن الرهائن السبعة وضمان أمن ليبرتي، مشددين على أنهم ماضون قدما الى الأمام في إضرابهم عن الطعام إلى حين تحقيق مطالبهم المشروعة.
لقد عبر آلاف من البرلمانيين والكيانات والشخصيات السياسية والحقوقيين من أروبا وأمريكا والعراق والدول العربية عن تضامنهم مع المطال المشروعة للمضربين عن الطعام خلال الشهرين الماضيين، مطالبين الحكومة العراقية بإطلاق سراح الرهائن الأشرفيين السبعة فورا.
لجنة المضربين عن الطعام في ليبرتي إذ تذكر بالتعهدات الرسمية والمكتوبة والمعلنة للولايات المتحدة الأمريكية في توفير الحماية لسكان أشرف، تدعو الادارة الأمريكية إلى إتخاذ إجراءات عاجلة للإفراج عن الرهائن الذين يُعتبرون أشخاصا محميين وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة وكذلك هم طالبو اللجوء معروفين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين كما وتطالب اللجنة بتوفير الحماية لسكان ليبرتي من قبل الأمم المتحدة
لجنة المضربين عن الطعام في ليبرتي
11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013