الكاتب والإعلامي الفلسطيني محمد مناصرة من مدينة بيت لحم في رسالة الى المطران رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس عطا الله حنا المساند للسفاح السوري :
يؤسفني الي…وم ان اقول لك وامام شعبنا كمواطن فلسطيني من مدينة المخلص بيت لحم وبعد ان رايتك تعلن مساندتك من نابلس لمجرم كبشار الاسد يرتكب جرائم ابادة جماعية بحق شعبه سيحاكمه الشعب عليها وقريبا… اقول لك يا حيف ويا عيب الشوم عليك لم اعد اثق بك ولا بكل الذي تقوله عن حرية الشعوب وكل خطبك عن الحرص والانتساب لقضايا شعوبنا كانت خداع ولن يصدقك احد بعد اليوم لان البشر حيثما كانوا بشر والحرية لكل البشر ليست لبشر دون بشر والاشتبداد والاحتلال من نفس الطينة فمن يقف مع الاستبداد اهون عليه في اقرب محطة سيتخلى عني مرة اخرى موقفك يثير الخجل وعار على الكنيسة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وكان قد كتب له في سبتمبر، 2012
كيف تكون مدافعا عن قاتل ذبح من شعبه 30 الف حتى الان واغتصب شبيحته اكثر من الفي امراة ويدمر بطائرات الميغ مدن وبلدات لم يستخدمها ضد اسرائيل وفقط ضد شعبه؟ … لك مكانة خاصة في وجداننا وقلوبنا لهذا امد اليك يدا كي تعيد دراسة وتشخيص الموقف من الثورة السورية لانها ثورة اسطورة برغم ان اطراف اقليمية ودولية ومنذ اذار هذا العام تحاول الانتفاع من العسكرة والتدخل لثني الثورة وابعادها عن اهدافها المدنية والديمقراطية ولاطالة امد الصراع لتدمير سورية وطنا ودولة وشعب لصالح اسرائيل. وسلطة العصابة هي المسئول الاول والاخير عن كل ما يجري بسورية…
الثورة في سورية استثنائية وخطرة على الرجعية العربية وعلى اسرائيل والامبريالية لان لا احد من هؤلاء له مصلحة في ان تكون سورية منبرا ديمقراطيا بحق وحقيق ولهذا الجميع يتآمر عليها عربا وفرنجة….
ولاني احبك واحترمك اجد الشجاعة لكي اقول لك : انت وقاتل كالاسد لا يجب ان تكونا في خندق واحد… ففيما تزرع فينا الامل والمحبة وروح السلام والاخلاص للناس ولوطننا فان الاسد يقتل ويذبح ويدمر دفاعا عن كرسي السلطة؟!!!!”.