عندي مجانين يتكلمون عن سقوط الرافعة على المصلين في الحرم المكي .. يقول احدهم وهو من كنت اعتقده من المثقفين القلائل في الإدارة بأن سقوط الرافعة استهداف لعائلة بن لادن و تخطيط يهودي صليبي انتقاماً من سقوط برجي التجارة بالعام ٢٠٠١. اذ يصادف سقوط الرافعة الذكرى الرابعة عشر لأحداث ١١ سبتمبر .. سقوط الرافعة بنفس التاريخ ١١/٠٩ ، وتابع يقول بلسان اليهود (!!!!) انهم يقولون انتقمنا من المسلمين بنفس اليوم الذي اسقطوا فيه البرجين ، انتقمنا في عقر دارهم وبمكانهم الديني المقدس ولمحاربة الإسلام ودب الرعب في قلوب المؤمنين كما انها حرب ضد ركن من اركان الإسلام وهو الحج!
مأساة العقل الإسلامي تكمن هنا! هذه حدوده لا تتعدى ثقافة المؤامرة وعداء الكفار . فيما هم من يحلمون بسقوط روما ومحاربة المسيحية ورفع الأذان بالفاتيكان!
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: خير رد على هؤلاء المرضى الشوفينيين من حفاة العقل والواجدان والضمير هى الصورة المجاورة للمقالة والمعبرة ( القرد والحسناء) واللبيب تكفيه الإشارة ؟
٢: هؤلاء البهاليل بالعافية يثبتون أنهم حمقى وأغبياء ، موبيدهم هى سوسة متوارثة ؟
٣: وأخيراً …؟
سأل الخليفة جحا ذات يوم هل تستطيع عد المجانين ، فأجاب جحا كلا ولكني أستطيع عد العقلاء ، سلام ؟