طلال عبدالله الخوري 28\7\2014 مفكر دوت اورج
غير صحيح بأن أميركا غير مهتمة بالثورة السورية, فمصالح الدولة العظمى بالعالم تقتضي بالاهتمام بكل شبر على سطح الارض, حيث يخصص له العشرات من المعاهد البحثية المختصة بشؤونه, والتي يعمل بها الآلاف من الأكادميين المختصين بعلوم التاريخ والسياسة والاقتصاد والرياضيات في الاحصاء والتحليل والبحث, والتي تصدر الابحاث العلمية الدورية مرفقة بالتقارير الاستخباراتية, والتي كلها تساعد صانع القرار الاميركي بإتخاذ القرار العلمي المنهجي الصحيح بعيدا عن الشخصنة والاهواء والمصالح الشخصية الضيقة.
آخر هذه التقارير والتي اطلعنا عليها تقول بأن سقوط نظام الاسد اصبح قاب قوسين وذلك عن طريق انقلاب دموي سيكون اكثر من كارثياً على آل الاسد والمقربين منهم والمحيطين بهم, لأن الباحثين باتوا على يقين بأن الحرب السورية اخذت كل ابعادها, وباتت عبثية, ولابد من وقوع صدمة تعيد الامور الى طبيعتها الانسانية, لذلك نصحت هذه المعاهد البحثية بهذه التسهيلات التي لمسناها مؤخرا في السفر وتأشيرات الدخول الى تركيا والاردن ولبنان ومن دول شرق اوسطية وشمال افريقيا, وزكت بالضوء الاخضر لتدفق شحن الأسلحة المتطورة الاخيرة الى تركيا والاردن لنقلها مع المقاتلين الاسلاميين الاوروبيين والعرب في سورية وتوزيعها على “الجيش السوري الحر” والتي سيأتي أكلها في النهاية وسيتحرر الشعب السوري من جلاديه, وهذا الخبر هو معايدتنا للشعب السوري بمناسبة عيد الفطر السعيد فكل عام وانتم بخير.