في شارع عام التقط طفلا مشردا ظرف فيه ورقة اعتقد بها مال فهرب بها الى بيت مهجور مدمر
وفتح الظرف ووجد فيه ورقة أي رسالة وانزعج جدا واحتفظ بها في البيت وخرج للبحث عن خبز له.
وفي المساء اختطف رجل أمراة وأتى بها الى البيت المهجور وسلبها ذهبها ومالها واغتصبها وحاول قتلها فدفعته وتمكنت من ايقاف الجريمة وهي تبكي وتنتخيه أرجوك لاتقتلني يكفي مافعلته بي ، وفي هذه اللحظة سقط الظرف من فتحة الحائط فارتبك المجرم وفتح الظرف آملا فيه مال وخاب امله وبكى وانهار من البكاء وطلب الصفح من الفتاة وقال لها مستعد ان اتزوجك, وارجع لها مالها وذهبها وقبل قدمها فقالت له لااتزوج من ليس لديه شهامة . وهنا هرب المجرم وتركها واصيبت بالذهول واستدركت والتقطت الورقة وقرأت الرسالة
رسالة انتحار. الرسالة تقول انني سوف انتحر فقد شاهدت اختي وزوجتي وامي تغتصب امامي ولم اهجم ولم اقاتل عن عرضي.
هل تعلمون لماذا سقطت الشهامة ؟ سقطت جبنا وليس سهوا
وهذا ماحدث في الوطن ، الأم هي الوطن والزوجة هي الشرف والأخت هي الرجولة ثلاثية تسمى شهاااااااااااامة