بالأمس جاءني خبر موت إبتسامة …
بالأمس غادر عالمنا الدموي رجل عندما يسير يضحك وعندما يجلس يبتسم وينام ضاحكاً …
لا يملك من الدنيا سوى الابتسامة ، إنه صديق الطفولة وحامل صولجان الإبتسامة …
رجل فنان مبتسم ، لم يؤشر في قلبه حتى رحيله نقطة سوداء ..
كنت أسافر إلى بغداد لكي التقيه ، وفي الليل نجلس إلى خمارة أمامها جامع وكان يردد دائماً ” سبحان الله “
هذا يجمع لا يفرق إنه العراق ” متناغم ” …
وجه أبيض وهو وسيم وفي جوفه سر عظيم …
يحبه كل الناس لم أجد احداً يكرهه ….
الطيبة تنام معه وتستيقظ معه ولو ولد في بلاد اليونان ( الإغريق ) لأختاروه آله المحبة ولكن حظه أنه ولد في بلاد الكبرياء ..
آخ يا عراق .
هيثم هاشم
Related
About هيثم هاشم
ولد في العراق عام 1954
خريج علوم سياسية
عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي
مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية.
يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة .
يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة.
يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه .
تحياتي لك وشكرا
تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم