سفينة الدجال
هل يملك ميشيل عون نفس الهمة الرياضية التي مكنته من الهرب و الاحتماء بالسفارة الفرنسية عندما امطره حافظ الاسد بوابل من القذائف الان و يقفز من سفينة حسن نصر الله التي بدأت تغرق سياسيا كمقدمة للافلاس الكامل وطنيا و شعبيا و عسكريا و ينجو بنفسه هو و فريقه السياسي
سانشو لم يتخلى عن جاره دونكيشوت في حروبه الخيالية و وقف الى جانبه وهو يحارب طواحين الهواء
لكن من المؤكد ان ميشيل عون لا يملك و فاء التابع سانشو وسنشهد قريبا كيف ان الجنرال سيصبح رقيب في كتيبة جعجع ليفذ بريشه و يترك حسن نصر الله يتهاوى لوحده
.
…
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: الحقيقة الساطعة تقول أن من يبررون هروبهم من ساحات الوغى يستحيل أن يكون أبطال في يوم من الأيام ؟
٢: كل الشواهد والاحداث تثبت أن الجنرال عون قد وضع نفسه في خانة اليك وإختار الخندق الخطأ ؟
٣: وأخيرا … ؟
الحقيقة الاخرى الساطعة تقول أن من يلعبون على الحبلين ليسوا بأكثر حمقى يثيرون الشفقة قبل السخرية ، لأنه حتى من يلعبون على الحبال في السيركات فمن الاستحالة أن ترى أحدهم يلعب على حبلين ، فهل ينفع عون الاتعاض بعد فوات الاوان ، سلام ؟