ستشرق الشمس من موسكو …يا رفيق …الشيخ معاذ الخطيب !!!

khatibkishotيبدو أن المخابرات الروسية (الكي جي بي ) السوفيتية ، ادخلت تعديلا حول شروط اختيار ( الكادر الحزبي أو الأمني ) ، وهو قبول ،عملاء لموسكو، دون أن يكونوا بالضرورة من الأقليات القومية أو المذهبية ، حيث لا تزال الفلسفة الاستعمارية الغربية حريصة على الاعتماد على الأقليات بدون اي تعديل..ولعل ذلك يفسر هذا الاجماع الغربي على عداوة الغرب وعلى رأسه أمريكا للاسلام الأكثري السني ، ومحاباتهم وتقريبهم للاسلام الأقلوي الشيعي ، دون أن يقدموا لنا تفسيرا مقنعا لموقفهم الصامت بل والمؤيد ضمنا للأصولية الارهابية لحزب الله ، بينما يجهزون الجيوش لمحاربة القاعدة وداعش ، وهما لا يختلفان فكريا وسياسيا عن حزب الله وأمهم (إيران ) غولة تفريخ الارهاب العالمي والشرق الأوسطي منذ عقود أربعة، وهي تؤسس دينيا ومذهبيا لفلسفة حرب الطوائف لتغليف المصالح القومية والاقليمية، عبر اشعال حروب (رايات الثار للحسين ..) خاصة الحرب (الشيعية السنية !!!) المؤبدة وفق وكلاء الفقيه والملالي في طهران وقم …
فالاتحاد السوفييتي، لم يكن يقبل رموزا وقيادات للصداقة (السورية –السوفياتية ) دون أن يكون أصدقاؤهم السوريون من (الأقليات القومية أو الدينية) ، ليس الصداقات الحزبية والسياسية الشيوعية السورية فحسب كمثال (خالد بكداش الكردي الشيوعي -الأسدي ) وسلالته، بل والصداقات الإسلامية ، حيث ممثل الصداقة السوفيتية السورية (اسلاميا)، هو المفتي الكردي -الأسدي (كفتارو) وسلالته …….
عدلت (المافيا البوتينية الكي جي بي )، من القاعدة السوفيتية، فحافظت على السلالة (البكداشية) الشيوعية الكردية -الاسدية الفاسدة ، من خلال صهر البكداشية الذي كان وزيرا في الحكومة الأسدية …فأرادوا (تبييضه –غسله ) فأرسلته المافيا الأسدية إلى موسكو المافيا الروسية، ليمنحوه لقب معارض …لا نعرف لمن !!!؟؟
وذلك كباقي المعارضين المافيويين (الأسدو –بوتينين ) الذاهبين إلى مؤتمر موسكو في وفد (ال28 ) الذي لم يوفق حتى الآن، بمعارض واحد محترم يمكن تبييض وجه الوفد من خلاله …
سيما بعد الطرد الشعبي للزعيم (العروبي الناصري) حسن عبد العظيم رئيس الوفد إلى موسكو من جامع دوما( أيقونة ثورة دمشق) في الثورة السورية .. وذلك لإ نقاذ المافيات الأسدية –البوتينية – الخمينية بعد التسابق المالي في الانهيار الاقتصادي المافيوي بين ( الليرة السورية الأسدية والروبل الروسي البوتيني) والتومان الإيراني…!!!
يبدو أن الروس قد عدلوا في موازين خياراتهم ، ليقبلوا بشيخ (كفتاروي – بوطوي- اسدي ) دمشقي، لكنه ليس كرديا، بل هو عربي (متشيع مذهبيا وقوميا ايرانيا ) على الطريقة الممانعة المقاومة (حزب اللاتيا )، من جهة، ومقاوما شيوعيا على الطريقة البكداشية واللبنانية المتأيرنة …، سيما بعد الغزل بين ( سليل البكداشية صهر الجبهوية الأسدية ) من جهة، وسليل ( الكفتاروية فكريا وسياسي أسديا ) الشيخ الخطيب …
ويبدو أن الصهر البكداشي قد كلف من قبل روسيا بتعليم الشيخ (الكفتاروي – معاذ )، شعارات الشبيبة الشيوعية السوفيتية النضالية الكومسمولية الانشائية الحماسية …وذلك كما تعلم الشيخ معاذ الكوموسمولي ) سريعا، رافعا شعارا نضاليا تعبويا …ستشرق الشمس من موسكو يارفيق …ولا نعرف إذا كان السوريون الدمشقيون الذين تربوا في فضاء الجامع الأموي وميراثه الثقافي الوطني، يقبلون بشعار (ستشرق الشمس من موسكو …!!!) موسكو المافيا البوتنية الغارقة بدم الشعب السوري عبر سلاحها لابن الأسد وابن بكداش ومن ثم ( ابن الخطيب .. معاذ) ….وذلك بعد اشعاع شمس دمشق الأموية قرونا على البشرية !!!

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.