سؤال جريء 504: هل احترم الإسلام الأنبياء؟

يتهم المسلمون المسيحيين واليهود بأن كتبهم أساءت للأنبياء بحيث صورتهم يرتكبون الفواحش كالزنى والسكر والعياذ بالله، بينما الإسلام نزههم عن المعاصي والذنوب، بل وادعى لهم العصمة، بحيث لا يمكن أن يرتكبوا الكبائر وربما حتى الصغائر. في هذه الحلقة سنفحص حقيقة هذا الادعاء في ظل النصوص، فهل فعلا احترم الإسلام الأنبياء؟

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, يوتيوب. Bookmark the permalink.

2 Responses to سؤال جريء 504: هل احترم الإسلام الأنبياء؟

  1. Munir says:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
    الإعلامي، الاخ رشيد
    يا ليت كل البرامج، بمثل هذه الحلقه، تبنى على البرهان والدليل، دون تبخيس ولا تجريح. هذا يدل على جدية البرنامج ومن يقدمه.
    بناءآ على ذلك اقدم إعتذاري لكل الكتب السماويه ولكل الرسل.
    وادعوا الله ان ينير العقول و يفتح كل القلوب للقائمين على كل دين: من علماء ومفسرين ومبشرين وإعلاميين. وايضاً على من ليس على دين.
    وصلى الله على سيدنا محمد.

  2. Bader Rammal says:

    القرأن لا يعرف البخاري ومسلم والطبري والقرطبي وإبن اسحاق وغيرهم. القرآن لا يعرف إلا كلام الله المحفوظ في القرآن. الأنبياء لهم أخطاء وزلات ذكرها القرآن، فقد عاتب الله النبي محمد عندما استبقى أسرى بدر وقال (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض. تريدون عرض الدنيا والله يريد الأخرة والله عزيز حكيم) الأنفال:67، وعاتب الله نبيه محمد حين حرّم على نفسه إحدى زوجاته وقال (يا أيها النبي لما تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم) التحريم:1، وعاتبه الله حين أعرض عن الرجل الأعمى عبد الله إبن ام مكتوم وقال (عبس وتولى. ان جاءة الأعمى.) عبس:1….وعاتب الله نوح في سؤاله نجاة إبنه المخالف له في الدين في قوله (ونادى نوح ربه ان إبني من أهلي وان وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين. قال يا نوح انه ليس من أهلك انه عمل غير صالح فلا تسألني ما ليس لك به علم اني أعظك أن تكون من الجاهلين) هود:45-46، وتسرع داود في الحكم قبل أن يسمع من الخصم الثاني (فأستغفر ربه وخر راكعاً وأناب) ص:24، وقول موسى بعد قتله القبطي (ربي اني ظلمت نفسي فأغفر لي فغفر له انه هو الغفور الرحيم) القصص:15-16، وقول إبراهيم للملائكة حين أتوا (قال ان فيها لوطاً قالوا نحن أعلم بمن فيها) العنكبوت:32….السائل العراقي يستنكر قول القرآن عن يوسف (ولقد همت به وهم بها) ولكنه لا يستنكر زنا المحارم بين الأنبياء في كتابه الذي يقدسه: نبي الله لوط يزني بابنتيه فتحملان منه وتنجبان طفلين التكوين30:19-38، وإبن داود أمنون يغتصب اخته تامار في صموئيل الثاني13 :10-14، والإبن البكر لنبي الله يعقوب، رأوبين يضاجع محظية أبيه بلهه في التكوين35 :21-22، والإبن الرابع لنبي الله يعقوب يزني بزوجة ابنه تامار في التكوين38 :13-18…زنا المحارم بين الأنبياء وذريتهم وما ينتج عنه من حمل وولاده يعتبر مقبول لدى اليهود والنصارى في الكتاب المقدس، أما مجرد قول الله عن يوسف في القرآن (ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين) فأهل الكتاب المقدس بزنا المحارم بين الأنبياء يعتبرون كلام الله عن يوسف مستنكر وغير مقبول

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.