برنامج سؤال جريء صار في عمره الآن عشر سنوات، حين بدأنا كان من الصعب انتقاد الإسلام، اليوم تغيرت الظروف بفضل اليوتوب، فايسبوك، تويتر، وكل وسائل التواصل، الأنترنت رفع سقف الحرية وصار بإمكان الناس التعبير عن شكوكهم وتساؤلاتهم بل ورفض العقائد وانتقادها بكل حرية. لكن إلى أي مدى بلغ هذا التأثير؟ شاركونا آراءكم الحلقة مفتوحة من البداية للمشاركات عبر الهاتف أو عبر الفايسبوك من خلال البث الحي. برنامج سؤال جريء تقديم الأخ رشيد
١: من دون كان للميديا تأثير كبير وخطير على الإسلام المسلمين ، فقد تمكنت من زعزعة أركانه لدرجةٍ لم يعد بمقدور شيوخه مواجهة تساءلات المسلمين المتنورين والعابرين ؟
٢: عرَّت الميديا حقيقة الايلام ومحمد والرعيل الأول والتي كانت مخفية على الكثيرين من المسلمين ، لدرجة انها أفرزتهم اليوم لعابرين أو منتحرين أو منتظرين ؟
٣: تثيت الميديا بالدليل والبرهان أن سطوة وإرهاب الاسلام قد بدإ يتأكل لدرجة أن كبار شيوخه يعترفون بالهزيمة أمام التحديات الجديدة وعلى رأسهم شيخ الاٍرهاب العالمي القرضاوي إذ قال:
{لولا حد الردة في الاسلام لأنتهي الاسلام من زمان} ؟
وكذالك الشيخ أ. سامي عوّاد إذ قال:
{لم يكن الملحد خطر على ديننا لأننا كنّا نقتله بحد الردة ، لكن بعدما أتى الإنترنيت أصبح ينشر أفكاره بحرية ، وديننا لا يقوى على الصمود بدون السيف} ونشكر الله زمان سيف الاسلام وإرهابه قد ولى لابل أنعكس عليهم ؟
٤: سؤال جريء أعطى للكثيرين من المسلمين والمسيحيين الثقة بالنفس ، لدرجة هزو فيها العابرين عروش الشيوخ وحتى السلاطين والشياطين ؟
لذا لايسعنا إلا أن نبارك جهودكم المستمرة وحصاركم الثمين في كشف الحقيقة بالكلمة الهادفة والصادقة للأحبة المسلمين ، ؟
ونختم قولنا لمن لازالو مسلمين
نحبكم وإن كان دينكم الاسلام .. فحبنا لكم في الانجيل ليس حرام
نحبكم فالحب دين المسيح عيسى .. حق هو وحياة وليس مجرد كلام
نحبكم فالحب دين الحواريين به .. جاهدو في الدنيا وليس برمح أو حسام