انعقد في مدينة مراكش من 25 إلى 27 يناير مؤتمر حول حقوق الأقليات الدينية في الديار الإسلامية، وكان عنوانه “الأقليات الدينية في الديار الإسلامية: الإطار الشرعي والدعوة إلى المبادرة” فماهي المرجعية التي اعتمد عليها إعلان مراكش؟ وهل تقبل الأقليات الدينية هذه المرجعيات؟ لماذا انعقد المؤتمر الآن هل لحماية الأقليات الدينية أم لحماية الإسلام؟ وهل يتحدث الإعلان عن كل الأقليات الدينية؟ ماذا عن الذين تركوا الإسلام واعتنقوا أديان أخرى مثل المسيحية أو حتى صاروا ملحدين أو لادينين؟ أين مكانهم في إعلان مراكش؟ هل إعلان مراكش فقط لحماية الجالية اليهودية والجالية المسيحية والتي يملك الكثير من أصحابها جنسيات أخرى تحميهم أكثر مما يحميهم هذا الإعلان؟ أسئلة كثيرة نطرحها، وسيكون معنا على الهاتف الناشط الحقوقي الأمازيغي الأستاذ أحمد عصيد.
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: يبدو أن الملك المغربي قرأ ما تحت السطور ، وأخذ يستلحق حاله قبل إنعكاس رياح الربيع العربي ووصول ترامب ؟
٢: ليس أمام شيوخ المسلمين وسلاطينم والمتشددين من خيار إما الإقرار بالهزيمة أو إستمرار الانتحار ، علماً أن ثمن كل غزوة دولة ( حسب العزة) ؟
٣: سياسة الترقيع والتجميل والضحك على العقول والذقون حتى على المسلمين أنفسهم لم تعد تجدي بعد ثورة المعلومات التي عرَّت جذور الاسلام وحقيقة نوايا تجاره وما يجري في منطقتنا أول المشوار ؟
٤: بالنسبة لللشعوب المتأسلمة كرهًا أدركت أن لا خلاص لها ولا حياة إلا بتحررها من عبودية شيوخ الاسلام وسلاطينه والفرصة مؤاتية الان أكثر من ذي قبل ؟
٥: وأخيراً …؟
بالمنطق والعقل { كيف يستقيم الظل … والعود أعوج ، وكيف يرجى خير من أمة … جعلت من ربها لها قواداً } سلام ؟
خير الكلام …. بعد التحية والسلام ؟
١: أيعقل أن يكون سبب تنحي مبارك هو فلم الاغتصاب وليس جماهير مصر الغاصبة ، لربما بدليل توقف حكومات الخليج عن التهديد والوعيد حتى قبل نضوج الثورة ؟
٢: إذا كان لديكم هذا الفلم المثير عن رئيس عربي ، فمالذي لدى المخابرات الروسية والأمريكية عن باقي حثالات العرب ؟
٣: صدام يفعلها والامركان لم ياتوا به عبثاً لأنه ببساطة رجل مقامر من الطراز الاول ؟
٤: وأخيراً …؟
نقول مع القائلين { إذا كانت العقول في الجحور ، فكيف تنار الطرقات وتسير الأمور } سلام ؟
مشكلة الأقليات أصحبت ازمة عالمية ينبغي ان نركز عليها وإلا سوف يكون هناك زلزال في كل بلاد الاسلامية لان الأقليات في وطنى العربي والإسلامي لا يسوا شئ في نظر الحكام .