سؤال بسيط للامريكان لا يتطلب كل تقدمهم العلمي والتكنولوجي والمعلوماتي واقتصاد المعرفة …. ما المقصود من شعار إيران (يا لثارات الحسين !!!؟؟؟ !!
هذا السؤال يتصل بشعارات إيران (الطائفية ).. فقد بدأوا بإرسال قواتهم الطائفية (الشيعية ) من كل أنحاء العالم على سوريا ، لمحاربة وذبح الشعب السوري بالتعاون مع حزبهم الطائفي اللبناني (حزب الات الشيطاني ) ..بالدفاع عن (المراقد المقدسة ) وتحت شعار (لن تسبى زينب مرة اخرى!!) ….
والشعار الثاني الذي ترفعه (ايران الامامية الشيعية ) في العراق هو (يالثارات الحسين )، فهل لهذه الثارات من هدف او مقصد سوى الأمة الاسلامية (الأكثرية السنية ) ؟؟؟؟ ، وهل هذه الشخصيات لها قدسيتها ليس لدى الشيعة فقط ، أم لدى كل المسلمين ممثلين بالأكثرية المطلقة (السنية كممثلة للامة ) ) عبر القرون التي قضى بها الحسين وزينب وباقي المراقد القدسية لدى الشيعة بحبهم … وهناك من المصادر الاعلامية الأمريكية التي تشير إلى إيران بتدميرها لمرقد الإمام الشيعي ( العسكري)، لتفجير الحرب الطائفية في العراق، وقد ظلت مراقد هذه الشخصيات الرمزية قائمة ومقدسة (إسلاميا : على مستوى الطائفة الشيعية والأمة الإسلامية السنية ككل !!! ) ..
سيما وأن كل هذه الرموز المقدسة إسلاميا، تكتسب قدسيتها من انتمائها للبيت النبوي وليس لآل الخميني أو الخامنئي ، وهي لها هذه المكانة القدسية الاسلامية الكلية ، قبل وجود الشيعة كطائفة، وعداوتها الطائفية الأقلوية مع (السنة ) كأمة …
ويستطيع الأمريكان –الذين لا يهتمون كأمة بالتاريخ القديم ما قبل خمسة قرون – أن يتأكدوا من مصداقية أقوالنا هذه من سؤال شقيقتها الصغرى إسرائيل ذاتها وعلماء اليهود، إذا كانت هذه الشخصيات القدسية التي يريد أن يثأر لها الشيعة بقيادة إيران،إن كان لها أية صلة باليهود والكذب الإيراني عن عداء إسرائيل !!!
وذلك لنتفهم العطف الأمريكي على الرموز (الشيعية ) بظنهم لها أنها رموز يهودية تناصبها إيران العداء بهوجتها التضليلية الزائفة عن عدائها لإسرائيل، وذلك بتفهم إسرائيلي كامل لكذبة هذه الشعارات الديماغوجية ووظيفتها التواطئية، بل وتواطؤ مكشوف مع (حزب الله ) التي تسمح له إسرائيل بالخوض في الدماء السورية (بكل مكان في سوريا ) على حد تعبير واعتراف الأمين العام الارهابي الأكبر المطمئن لحماية ظهره إسرائيليا !!!
ومع ذلك فإن أمريكا لا تأتي على ذكر إيران وحزبها اللبناني العميل باية إشارة إلى ارهابيته المعلنة باحتلال دولة سوريا وطنا وشعبا بدعم إيراني صريح ومعلن، بما يساوي ويتجاوز ( داعش) التي تجيش لها الجيوش والتحالفات، وتطالب أمريكا أغلبية المسلمين (السنة ) أن تعتبر داعش هي الارهابية، دون أية إشارة لإيران التي تفاوضها نوويا، وتسكت عن حزب اللات المسكوت عنه إسرائيليا الذي يحتل أرضي سورية مثله مثل داعش والذي لا يختلف عن داعش بنيويا وتكوينيا سوى بهويته المذهبية الطائفية …وبالنسبة لنا كشعب سوري، مثلهما مثل النظام الأسدي المحتل الذي يفوقهما وحشية وكراهية ودموية تجاه شعبنا ..
فهل أمريكا -والأمر كذلك- تستغرب هزائم عملائها من القوى والجيوش الطائفية (العراقية والسورية واللبنانية …!!!) أمام داعش ؟؟؟؟…وهل يعقل أن تفكر أمريكا بأن أكثرية الأمة الإسلامية (السنية في سوريا والعراق ولبنان ) ستصدح بالأناشيد هتافا لانتصارات الأقليات الطائفية (الشيعية والعلوية ) على شعوبها وذبحها لأبنائها منذ أربعة أعوام .!!!…
وهل يعقل أن لا تكون تلك الأيام أعيادا وأفراحا لأكثرية المسلمين، مع هزائم المشروع الإيراني الطائفي في اليمن واندحارهم واستسلامهم المؤكد في سوريا ولبنان والعراق …
على أهلنا وأبنائنا في اريحا ان يهيئوا (عناقيد الكرز) لتوزيعها في كل شوارع سوريا احتفالا كرنفاليا بالنصر وأجلاء الأراضي السورية من كل الأعداء المستوطنين (الأسديين والحزب اللاتيين المتماتعين المتأيرنين …) !!