اسئلة كثيرة تدور يوميا في معظم أمخاخ العراقيين ومنهم العبد الفقير الى ربه.
ولكن يبدو ان هناك سؤالين برزا الى مقدمة المخ بعد عراك عنيف مع الاسئلة الاخرى.
السؤال الاول:
ماذا يفعل سيادة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم منذ ان يأتي الى مكتبه في الصباح ويغادره بعد انتهاء الدوام الرسمي؟.
لم يجد اولاد الملحة جوابا شافيا للرد على هذا السؤال رغم كثرة الاجتهادات التي برزت الى الساحة،ليست ساحة التحرير طبعا، وكلها تشير الى ان فريق رئاسة الجمهورية اصبح خبيرا في استنباط اعمال بعضها خاص وبعضها الآخر يتعلق بالرد على زسائل رئاسة مجلس الوزراء واغلبها روتينية .
المهم الان نريد معرفة ماذا يفعل رئيس الجمهورية في يومه الرسمي.
بعضهم قال:ماذا تريدون من الرجل انه رئيس دولة بحكم المحاصصة.
البعض الآخر اشار الى ان الوقت الذي يقضيه معصوم مع ابنته في المكتب يكفيه لعدة ساعات ينهي به دوامه الرسمي خصوصا وانه “شاطر” كما يقال في استعادة ذكريات الماضي مع ابنته عندما كانت تحبو ثم تمشي الهوينا ثم تركض ثم تنمو ثم تصبح مستشارة رئيس الجمهورية.
وفي ساعات الفراغ الاخرى يحمل السكرتير الخاص صحف ذلك اليوم ويضعها على المكتب ثم يخرج من جيبه عدة وريقات تحوي موجزا لكل الاخبار المهمة المنشورة في هذه الصحف.
وفي ساعة فراغ آخرى بكون الهاتف وسيلة رائعة لتزجية الوقت خصوصا وان هناك العديد من الاصدقاء لديهم نفس المشكلة “الفراغية” وينتظرون رنة التلفون بفارغ الصبر.
هؤلاء الذين افرغوا ما في جعبتهم من اقاويل لايملكون سوى الحقد والقساوة ومعصوم بريء مما قالوه الى الابد.
السؤال الثاني:
ليلة امس زحفت قوات خاصة الى مكتب قناة البغدادية واغلقته وطردت العاملين فيه.
معصوم سمع بالخبر ولكنه وياللحظ لايستطيع ان يفعل شيئا لأنه رئيس دولة بلا رئاسة.
الذي يتباهى الان ويدعي وجود ديمقراطية بالعراق ما هو الا اجرب او مصاب بمرض العصاب او يضع كحلة سوداء داكنة على عينيه حتى لايرى ما هو حاصل.
ناس المنطقة الخضراء لايعرفون من الديمقراطية سوى اسمها اما معانيها فليست تعرف.
انهم بالتأكيد لايريدون ان يسمعوا لغطا وتنبيها من مذيعين في قناة لايملكون الحق في النقد او تبيان العيوب لأنهم ،اي ناس المنطقة الخضرا،حاشا لله ان يخطأوا او يتهاونوا بحق شعبهم الذي انتخبهم ووفر لهم العيش الرغيد.
لو حسبتم عدد الذين تم اغتيالهم بسبب وعيهم ومحاربتهم للحرامية منذ الغزو الامريكي لوجدتم ان هناك مهزلة اسمها”الديمقراطية “العرجاء وآخرها كتم الاصوات في مكاتب قناة البغدادية.
مبروك لهذا الشعب الذي ينعم الان بحرية فريدة من نوعها في هذا العالم.
مازال ناس المنطقة الخضراء ايها السادة يملكون السوط بوجهكم فمتى تصحون؟.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر