سألوا حكيما

سألوا حكيماdonkey

يبدو لي ان بعض الأخوة أطال الله في عمرهم جميعا ودودوين جداً …

منهم منزعجين من بعض كتاباتي ، وبالامس هنالك من كان جداً ودود ، وطلب مني احد أصدقائي بانه علي الرد وبنفس الأسلوب …؟.

فقلت له لماذا …؟.

أولا انا إنسان عادي وعادي جداً ، وكل ما اريد ان انقله هو توضيح فكرة فقط …

ثانيا انا لست نبيا او مرسلا من السماء ، او قديسا ، وبالطبع انا إنسان ، وكل إنسان قد يخطأ ، ولكن هذا لا يهمني ، وما يهمني وبإمكانياتي البسيطة اريد ان أصنع فكرة ، قد أكون مختلف عن الآخرين ، وهذه حالة صحية ، فالاختلاف سمة البشر .

وهنالك من قل أدبه علي …؟. وعلى ما كتب …؟. ولم ارد عليهم ، وهم قلة ، اما الكثرة فانا أشكرهم على آرائهم الجميلة والإنسانية …

اني دائماً اقرأ للحكماء …!.

سألوا حكيما يوما ما …

لماذا لا تنتقم من الذين يسيئون إليك …؟.

فرد ضاحكا : اذا رفسك حمار … ؟.

أترفسه …؟.

وفي النهاية أرجو قبول احترامي واعتزازي للجميع …

القصد من المعنى هو الفكرة فقط …

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.