السعودية التي أوقفت الحرب الأهلية الطاحنة في لبنان..
السعودية التي وقفت في كل المحافل الدولية للحفاظ على استقرار و وحدة أراضي لبنان..
السعودية التي أودعت المليارات في خزائن المصارف اللبنانية كودائع لدعم الاقتصاد اللبناني ..
السعودية التي جمعت مليارات العالم لإعادة إعمار لبنان ..
السعودية التي اخرجت جيش العهر الأسدي من على رقاب اللبنانيين..
السعودية التي دعمت الجيش اللبناني بمليارات الدولارات ..
اما في المقابل :
ايران التي أشعلت لهيب الحرب الأهلية اللبنانية بدعم ميليشياتها الطائفية ..
ايران التي اغتالت رئيس وزراء لبنان على مرأى و مسمع من العالم ..
ايران التي احتلت مفاصل السياسة في دوائر القرار اللبناني ..
ايران التي زرعت دولة طائفية داخل الدولة اللبنانية .
ايران التي دعت الى جعل لبنان دولة تابعة لولاية الفقيه..
ايران التي عطّلت انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية ..
ايران التي قوّت طرف على طرف اخر في لبنان و جعلته يتحكم بقرار الحرب و السلم ..
بعد كل هذا و ذاك .. منشوف اليوم وزير خارجية لبنان تحفّظ على ادانة ايران بالهجوم على سفارة السعودية و عن حقها بالدفاع عن أراضيها تجاه العنجهية و الزعرنة الإيرانية ..
أقول الى السعودية : فتحنا بيوتنا في يوم من الأيام لهم ، فقابلونا باحتلال اراضينا ، فلا تستغربوا قلة الأصل .
و أقول الى ايران : هنيئاً لكم عميلكم الجديد ، و لكن تذكروا انهم في يوم من الأيام أعطوا مفتاح بيروت لغازي كنعان قبل ان يصفقوا لطرده ، فلا تستغربوا تصفيقهم يوم خروجكم..
اما لبنان فأقول له : مو كل مين اتزوج أمك بيكون عمك ، لأنو زواج طهران من بيروت اليوم هو زواج متعة ، سينتهي عندما تقف الشهوة ..
و تفووووووو…