* زهران علوش ترك خلفه ثلاث زوجات وملايين الدولارات ومضى مُجبراً إلى الحوريات..

كتاب التاريخ بعد ٢٠٠ سنة
بكرا بعد ٢٠٠ سنة يكتبون بكتب التاريخ:
وقد هاجر مجاهدو الغوطة من دمشق إلى إدلب هرباً من بطش الكفار، فأرسلهم محمد بن عبدالله علوش إلى إدلب قائلاً:
هاجروا إلى إدلب الخضراء فأميرها المحيسني لا يُظلم عنده أحد، وسيُحسن استقبالكم إلى أن تأتيكم النجدة. أو يؤيدنا الله بنصر مبين.
وقد كانت المعركة غير متكافئة إلا أن البطل محمد علوش رفض مغادرة الغوطة؛ قائلاً:
لن يقال أن النصيرية الكفار دخلوا الغوطة دون مقاومة.. ولن يدخلوها فالشهادة أو النصر…


وصرخ البويضاني وكان شاعر جيش المسلمين والناطق باسمه قائلاً:
ألف رصاصة بي كي سي ولا يقولوا أهل دوما خاينين يا صبيحة..
وقد خسر المجاهدون معركة الغوطة من عام ٢٠١٨، وركبوا الحمير الحديدية الخضراء، وكانت خسارتهم بسبب انشغالهم باقتسام الغنائم وجمع الأموال، وهروب الملائكة المشاركين في المعركة من صوت الصواريخ الروسية الحديثة، وركض المجاهدين خلف الدنيا وتركهم الآخرة وما الدنيا إلا متاع الغرور..
* زهران علوش ترك خلفه ثلاث زوجات وملايين الدولارات ومضى مُجبراً إلى الحوريات..
Feras Alhakkar

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.