الأراغوز (حسن الزميرة الشيطاني) يريد أن يكون في كل مكان، كالشيطان الذي يتجسد في اللامكان ..
المضحك المبكي في السياق السياسي والثقافي للثورة السورية، أن تسمع ( حالش … حزب الله) تتهم داعش بالتكفير!!! في حين أنه ليس هناك تكفير رسمي ودولي وعالمي معروف دوليا وساري المفعول منذ ثلاثين سنة، سوى تكفير خميني (الآية الإلهية لنصر الله و المذهب الشيعي ضد الكاتب الهندي – البريطاني (سلمان رشدي )…بل والأشد مسخرة في الأمر أن الخميني لم يؤيده في فتواه الكتفيرية إلا الغرنوق الصغير (الشيطان الأخبث المؤله طائفيىا أسديا الجيفة الكلبية، الأب المؤسس للمافيا الأسدية، وهو أحد الغرانيق الصغرى لدى الغرنوق الأكبر الخميني ) ..
بل والطريف في ذلك ايضا أن رواية رشدي ( آيات شيطانية ) التي كفره لأجلها الخميني، كانت تستهدف العدو الأول للخميني وللشيعة قاطبة، وهو (أم المؤمنين عائشة )، ولهذا لم يكن تكفيره دفاعا عن عائشة وعن الاسلام، بل كان تكفير الخميني لرشدي، بسبب تسمية الرواية (آيات شيطانية) ليسقط حادثة (الغرانيق …الآيات الشيطانية)، على تسمية ملالي إيران لأنفسهم أنهم (آيات الله .. الإيرانية الشيطانية) ، سيما أنه كان يقصد بشخصية (الإمام روائيا ) أنها شخصية الخميني ذاته (الشيطان الأكبر) ..
.
والأطرف بالأمر أيضا أن هناك (داعشا كرديا ) هم (البي كيكي) يتهمون (داعش الإسلاموية) بالتطرف، وهما وجهان لعملة واحدة في العمالة للنظام الأسدي من جهة، وذبح شعبهم الإسلامي والعربي والكردي من جهة أخرى ، إذ هما بندقية واحدة للإيجار في تحرير الأراضي السورية من (الجيش الحر وليس من الجيش الأسدي )، رغم مشاركة داعش البكيكي) الكردية بمؤتمرات معارضات صنعها النظام ذاته، كهيئة التنسيق في مؤتمر موسكو وقريبا في مؤتمر القاهرة …
إذا كنا نعرف أن داعش بندقية للإيجا، حيث لها أصحاب ومالكون من جهات دولية وأقليمية وعربية متعددة التوجهات والمصالح، بل وقد تبدو متعارضة الأهداف، مثلها مثل داعش البكيكي الكردية، لكن عصابات ( حالش حزب اللات الشيطانية الزميراتية )، صاحبه واحد )،وهو نظام الآيات الشيطاني ومن ثم حزب نظام المفيات الأسدية التي أصبح من الممكن التخلي (إيرانيا ) عن رئيس عصابتها ( الأسدية ) دون التخلي عن العصابة الأمنية العسكرية العصبوية الطائفية …
ولهذا بدأ الشك ينتاب (حسن زميرة ) نحو ألهته (الغرانيق العلى في طهران) من أن يكون ضحية ثالثة كعميل صغير بدأت هزائمه تسابقه، حيث يمكن أن يسلم لداعش كما سلمت (الرمادي في العراق وتدمر في سوريا ) بثمن بخس للجهات الدولية الكبرى ومن قبل اللاعب الأمريكي الأكبر بداعش وإيران معا …لتنال إيران تفويضا أمريكيا –إسرائيليا، بالدخول إلى المنطقة باسم القضاء على داعش… لكن خلال عشرات السنين من الحروب (الشيعية / السنية ) التي ترسمها استراتيجية (الفوضى الخلاقة ) …
ولذا راح الغرنوق (حسن الصغير) يصرخ البارحة واليوم ، بأنه ليس مسؤولا لوحده عن الهزائم، بل يتحمل المسؤولية من سهل لدخول داعش إلى الرمادي وتدمر …وأنه على استعداد للتواجد في أي مكان حتى ولو قدم ثلاثة أرباع شعبه (من طائفته) في لبنان طبعا …دون أن يحسب أن ثلاثة أرباع طائفته في لبنان لا تساوي ثلاثة ارباع واحدة من المحافظات السورية التي سيدفن فيها ثلاثة ارباع الباقي من طائفته (المسكينة المغلوبة على امرها تزميريا) من التي سيرسلها لكل مكان ….