زعامة السنة بغرب العاصي بحي الصليبة باللاذقية !!!
عندما أتحدث عن أهل حي الصليبة باللاذقية لا أجد ما أصفهم به أبلغ من كلام الله ) الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ( أخذوا من البحر صفتين أساسيتين إن هاجوا ابتلعوا كل شيء و إن سكنوا استوعبوا كل شيء طبعاً الصليبة الكبرى تشمل أكثر من نصف اللاذقية و تمتد على عدة أحياء من القلعة للأشرفية و الطابيات و العامود و البساتين السمكة و الحمامي و الصيداوي و الاسكنتوري كل من حاول أن يخترقها على مر العصور اخترقته و دخلت قلبه و هو لا يدري و اليوم لم يعد أحد باللاذقية أو بالساحل عامة ليس به دماء من أهل الصليبة و العكس صحيح لم يبقى بيت بالصليبة إلا به دماء من الساحل كله بسبب الزواج و المصاهرات فالصليبة تختصر الساحل السوري و أكثر فأملاك و نفوذ و دماء و تأثير أهل الصليبة يمتد على حوض العاصي كاملاً و من أكثر ما يميز أهل الصليبة هو تمسكهم بأرضهم و بعدهم عن الشعارات و المهاترات و البطولات الوهمية و علاقتهم المتميزة مع كل مكونات الساحل السوري كان أحد أقربائي يحدثني دائماً قائلاً بالحب و بالعشرة ننتصر على الكره و العزل يجب أن نأتي بالجميع لمدينة اللاذقية لنحميها من كيدهم كنت لا افهم كلامه و اختلف معه بقلبي و دائماً أسأل نفسي نأتي بهم لعندنا لنحمي مدينتنا من كيدهم !!! اليوم فهمتك فعلاً لكبير بيفهم و أهل الصليبة هنن كبارنا و المطلوب منهم أن يكونوا على قدر المسؤولية كبار بصدقهم و بمحبتهم و بإصلاحهم لذات البين بالساحل السوري من غير المنطقي أن يستمروا بسلبياتهم من الغرور للأنانية للحسد و التفكك و حب المظاهر آن الأوان ليعود كما كانوا أهل علم و أيمان و حب و إصلاح فنحن نحتاج لخبراتهم و لعلاقاتهم و لحنكتهم و لإصلاحهم لم تخرب بدنا نرجع لصليبة منارة للعلم و الإيمان و الفكر و الكرم و الحوار و لن نسمح بعودتها مرتعاً للسفلة و المخبرين و البركة بكم يا شباب و يا رجال و يا عائلات الصليبة و الله ولي الأمر و التوفيق صدق و حب و إصلاح لذات البين وصل للأرحام و حفظ لحدود الله كما عودتمونا لا تستهتروا بحدود الله الساحل و حوض العاصي أمانة برقابكم …