خمسون سنة فقط وقبل النصف الثاني من القرن العشرين اللعين قرن الحروب العالمية التي ابتدأت ولم تنتهي لحد الان ..
انتبهوا ايها الاخوة ما هو موجود من دين حاليا ليس اسلام هو دين الحديث والسنة وليس دين الاسلام هو دين التفسير المتعمد والخاطىْ والجاهل ..
قبل خمسون سنة لايوجد لا حجاب ولا نقاب الا بشكل محدود وبالتحديد بعد بدايات اكتشاف البترول ما ظهر البترول ظهرت الذقون وظهر حديث الجاهلون .
استوردت الدول الاوربية جيوش الذقون ولكي تدربها وترسلها مرة اخرى للموطن الاصلي وجاءت تلك الجيوش مع عاداتها وتقاليدها وسكنت رقعة جغرافية ثقافة جديدة وكانوا كالحجر يشرب الماء ولا يتغيير يستفيد من النواحي المتاحة في المجتمع وميزاته ويبقى حجارا ..
وانقلب السحر على الساحر فكل مظاهر التخلف و التطرف الذي نشاهده في اوروبا وامريكا وانكلترا من جيوش تلتهم كل شي وتريد فرض اراءها واحكامها وشرائعها هي صناعة اوربية بحتة لقد صنعوا المارد (( ويقول المثل الصيني لا تربي المارد فسوف يرتد عليك )) .
المشكلة العويصة هو انهم متجنسون جنسية تلك البلدان وتلك اشكالية قانونيا
حلها قد يزيد العنف والتصادم وبقائها يبقي المشكلة وسوف تتفاقم
تحياتي لكم زرعتم فهنيئا لكم الحصاد