زاهر بعدراني – رئيس تيار المستقبل السوري
شخصيّة رجلٍ يعيشُ وهمَ إمكانيَّة البقاء على كرسيِّ السلطة ولو كانت قواعدُ هذا الكرسيِّ مبنيَّةً من عظام وجماجم شعبهِ المسكين
كثيرةٌ هي المُغالطاتُ التي ساقها الكاذبُ بالوراثةِ… وأخطرُ مافي الأمر أنَّ الغربَ باتَ يُصدِّقُ هذا الكذبَ المُتتالي ( وإن خالفَ لديهم تقاريرَ استخباراتيَّةٍ سابقةٍ وموثَّقةٍ ومعروفة )
أسوقُ لكم إحداها كشاهدِ صدقٍ بإذن #الله واُشهدُ الله على ما أقولُ وهو خيرُ الشَّاهدين :
في الموضوع #العراقي .. وحين سؤال مذيع الميادين ” #غسان #بن #جدّو ” له عن تدخُّل سورية سابقاً في تمرير المجاهدين السوريين للعراق عقبَ #الغزو #الأمريكي عليه .. (( نفى رئيسنا الكاذبُ بالوراثة ذلكَ )) وقال تصديرُ #الإرهابِ كمن يضعُ عقرباً في جيبهِ فلاشكَّ سيلدغهُ يوماً !!!!
ردّي عليه : حينما حصلَ الغزو على #العراق قام #النِّظامُ #السوريُّ وبإشرافٍ مباشرٍ من الأجهزة الأمنيّة بفتح باب #الجهاد على مصراعيه ضمن #سوريّة .. فكانت باصات خاصّة تقفُ وسطَ دمشقَ وباقي المحافظات السوريّة وخاصَّةً في محافظة #حلبَ لتُنادي الشباب السوري ( للجهاد في العراق ) ـ مجاناً ـ ولمن أرادَ التّوثيق فما عليه إلا العودة لليوتيوب لمشاهدة مقاطع الفيديو للشيخ محمود قول أغاسي وهو يوجِّهُ الشباب في حلب ويُحرِّضهم للقتال هناك ـ بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والتي دارت عليه فيما بعد فاغتالته ـ ثمَّ تمَّ التوجيه من شعبة #المخابرات #العسكرية تحديداً بتسهيل فتح المعابر الحدودية مع العراق لتمرير المجاهدين !!
جوابي على كذبه فيما ذكرَ هو التالي : قمتُ ذلك الوقت
#الشيخ زاهر إحسان بعدراني
و بصحبة والدي د. إحسان بعدراني
بزيارة صهر بشار الأسد ـ زوج بشرى ـ اللواء ـ يومها ـ آصف شوكت ـ في شعبة المخابرات العسكرية ـ مقرِّها في منطقة كفرسوسة ـ واللواء حسن خليل وبحضور العميد يومها حسن خلُّوف .. ودارَ حديثٌ طويلٌ أثناء اللقاء ..
مِن بين الأمور التي تمَّ الحديث عنها موضوعُ فتح باب الجهاد للسوريين في العراق !!
أذكرُ أننا سألنا اللواء آصف ـ أبو زياد ـ يومها : منذ متى صرتم تؤمنونَ بالجهاد ودعم المجاهدين وتسهيل عملية نقلهم ودخولهم للعراق و و و .. ومنذ متى صارَ توجُّهكم سلفياً !! فصرتم تُعيِّنون خطباء يحملونَ هذا الفكرَ وينادون به !! كما هو الحالُ مع خطيب جامع الحسن في دمشق سابقاً : مأمون حمّوش ، وكذلكَ فتح باب المُصلّى في العيد للآلاف من السلفية في ساحة جبل قاسيون بجوار نصب الجنديّ المجهول ، وتسهيل دور خطيب حلب محمود قول أغاسي ـ إلا أنه غير سلفي ـ وغيره كثير في جميع المحافظات السوريّة .
فكانَ جواب اللواء آصف لي يومها : يا شيخ زاهر بالنسبة لمن يُريد الجهاد من السوريين في العراق فهؤلاء بالنّسبة لنا عرصات سوريّة ـ واعذروني لسرد هذه الكلمة لكن لأمانة النقل ـ ثم قال : إذا ماتوا بالعراق فهم فطايس الله لا يردهم !! وإذا رجعوا لعنّا صار لكل واحد منهم إضبارة !!! .
وهذا ما كان فيما بعد !! فمِمَّن عادَ من الجهاد أقربون لنا تمَّ سوقُهم فوراً من الحدود السورية العراقية إلى فرع فلسطين وبعضهم للفرع الداخلي واُخِذَ عليهم تعهُّد بالمراجعة الشهرية للفرع وتقديم تقارير أمنيّة بمناطقهم وجيرانهم وأقاربهم مع التعاون التّام بغية تخفيف ساعات المراجعة ضمن الفروع الأمنيّة !!!
وبالنسبة للخطباء وتحديداً مأمون حمّوش ـ خطيب جامع الحسن بمنطقة أبو رمّانة ـ أجابَ اللواء حسن خليل وكانَ معه العميد حسن خلّوف ـ وكانَ مكلَّفاً بالإشراف على هذا الملفّ ـ : هذا المسجد هو قفصُ عصافير السلفيّة في دمشقَ وريفها !! فسألتُهُ كيف ؟؟ فقال : من الصعب أن نقوم بحصر أسماء السلفيّة ومن ينتمون لهذا الفكر في دمشقَ وريفها دونما مصيدةٍ تجمعهم !! من أجل ذلكَ اخترنا جامعاً كبيراً وفي وسط دمشقَ وفي حيٍّ راقٍ من أحيائها ووضعنا فيه خطيباً سلفياً قادراً على جمع الناس !! ثمَّ صرنا نراقبُ تدفُّقهم مع كُلِّ صلاةِ جمعةٍ بسياراتهم المهترئة و طرطيراتهم القادمة من الأرياف لصلاة الجمعة تجوبُ أحياء #دمشقَ الراقية وبين سياراتها الفخمة ( كعلاَّمٍ على توجُّهها نحو #المسجد لأخذِ جرعةٍ من الشيخ السلفيّ مأمون حموش ) ثمَّ تسجيل ارقام لوحاتها والتدقيق بأسماء مالكيها ومتابعة المُشاةِ على أقدامهم للتعرُّفِ على مناطق سكنهم وإقامتهم وحصرها وجمعها !!!!!
وأذكرُ يومها أننا قمنا بتنويهِ أحبابَ لنا من حيِّ المهاجرين بعدم النزول للصلاة في جامع الحسن و الانتباه من هذه المصيدة الأمنية ومنهم من آل تسابحجي و آل طرابيشي وغيرهم كثير .
هذا هو نظامُ الأسد !! هذا هو الكاذبُ بالوراثة بشار حافظ الأسد !! وكما قال : أنَّه يخشى هذا العقربَ إن وضعَهُ في جيبه أن يلدغه ـ يعني شعبَه الثائر عليه ـ
فإننا نقول له : لقد باتَ العقربُ بجوارِ الجيب الذي بمحاذاةِ قلبكَ ولم يبقَ عليهِ إلاّ أن يلدغكَ بإذن الله تعالى .
من أجل هذا قامت ثورتنا ولن تتراجع قبل تحقيق النّصر بإذن الله تعالى ( إكراماً لمن قضى نحبه وتخفيفاً عمَّن باتَ ينتظرُ دوره ) .