لن اناديك بلقبك او بنسبك ولا بالرابطه فانت روحي وعقلي وحياتي , لن استطيع ان اكتب واعبر دموعي تنهمر وحفرت اخاديد في وجنتي وانهار في قلبي, ساستعرض علاقتي بك , منذ ان خلقني ربي , وبعثت الروح في جسدي , لم اراك تتأوهين وتندمين ,
وتندمين ضاحكة مستبشره , تشيع الفرحة من ثناي ثغرك الباسم ايتها الشامخة العزيزة والروح التي تبعث في الجسد القوه والحراره والسمو , مولاتي بين يديك اضعف
اضعف ومن غيرك اتيه , وفي حجرك ابكي وبين ذراعيك اشعر بالامان , عزيزتي
مدي يديك وانتشليني من حيرتي التي وضعني الزمان بها , بعد ان فرض علي اناسا لااعرف لهم وجوه , ولاالتمس منهم الامان ولااشعر معهم بالسعادة انهم ذئاب في
وجوه بشر , قلبي ونبضاته انت حاولي ان تساعديني بالتخلص من كابوسهم ,
مولاتي لاتتركيني في حيرتي وضياعي فانا من غيرك بلا فكر يذكر او قلب ينبض , او احساس ينعش , لااعرف للراحة مكان ولاللسعادة طعم , مهموم , مكتئب ,
انقذيني مما انا فيه فقد طال الفراق وبعدت المسافة وبانت الظلمة وانطفأ الانوار,وكم مرة لجئت اليك هاربا قدماي لاتحملاني هزلت من بعدك وضعف عودي من غيابك, كم مرة سعيت لتراب قدميك باكيا , مولاتي وملهمتي انا في حيره من امري , انت
صورتي التي لن اشبع ناظري منهااو اروي عطشي منها , سيدتي مالي اراك وقد اخذ منك الشحوب مأخذا .. وبصيلات شعرك أكلت , ويديك
المترفة قد ذبلت , وعيونك قد ضعفت وبانت اورامها واسودادها بهالات واضحة لايمكن لمرود كحلت يغطيها او سواد العين يشفيها رسمت تحت عينيك هالاتها , وهطلت جفونك , سيدتي هاهي اقدامك
عسيرة على المسير , ويديك ترجف عندما الثمها بحنين , لقد ران على قلبي الحزن , مولاتي ان مرآك احزنني
وصورتك ابكتني وادمت قلبي . لن افارقك بعدها لانني من غير نفسك اموت , عودي لمحياك ملهمتي وارسمي
ابتسامتك , وسيري كما عهدتك لنختزن المسافة لشوارع مدينتي وبيوت اقاربي وحدائقهم , لنتنزه فيها , عسى ان
تبعث فيك الحياة , وتتجدد مطامحي لاءراك وانت تجمعيننا من جديد اولاد فرقتهم الدنيا واتعبتهم المصالح وقطعتهم الهموم والمشاغل . صدقيني عندما تشفين سترين مايبهجك ويعيد اليك نظارتك وجمالك وابتسامتك كما اريدها وتعودت على رؤياها .
الكاتب والاعلامي
صبيح الكعبي.