عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.
ربما تُثير فضولكم هذه الصورة!!!
لم تُلتقط هذه الصورة في دار رعاية المسنين
… ولا في مستشفى للامراض العقلية والنفسية
هاتان الاختان التوأم الشابتان اللتان تبلغان من العمر خمسة وتسعين عاماً
شاركتا في مهرجان واحتفال لعروض الازياء..
في مدينة قريبة من منطقتنا..
وهم هنا في هذا المشهد يستعرضون ازياء لملابس النوم…
ماذا..؟؟ شابتان..؟؟؟؟!!!!!!
هل تضحك على عقولنا… ربما يقول البعض متهكماً؟!
نعم انا اقول بانهم شابتان….
روح الشباب لا تقاس بالسنين
ولا تخضع لعلم البايولوجي
روح الشباب هو التمسك بنبض الحياة المعطائة
والاندماج بكل الكينونة بالانسانية
ربما عند البعض او عند بعض الشعوب له مقياس اخر كالسنين مثل
شعوب الشرق الاوسط..
لكن هذا المشهد يقول لي بان الحياة غنية لا تنتهي…
نعم انه موقف اثّر في كثيراً
واعطاني دفعة قوية بعدم الاستسلام
وهذا المشهد هو اكبر دليل..
فالتقطت كاميرتي هذه الصورة
لاحتفظ بها امامي واتذكرها ماحييت..
اما الدمى التي بايديهم ماهي الا رسالة للحضور يقولوا فيها
لدينا المزيد من الحياة لنستمتع به..
.مشهد يمتزج فيه روحية الشباب والطفولة
وتبقى الطفولة تاج رحلة الانسان
بها يدخل هذا العالم ومنها يرحل عنها
.وروح الشباب جوهرة تُزيِّن هذا التاج
كنت اتمنى لو كنت فيلسوفاً لكتبت الكثير
آه لو اني عالم نفس لشرحت اكثر
ياليتني كنت كاتباً محترفاً لسطرت اشياء واشياء