رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
طلال الخوري
برأيي الشخصي رواية “هكذا .. صرخ المجنون” لنصف المثقف اليساري ” إيهاب عدلان ” تمت كتابتها بأقبية المخابرات الروسية, وهدفها هو التهجم على الغرب وقيمه وحضارته والتقليل من انجازاته المذهلة, ولكن بطريقة ساذجة سطحية هدفها غسيل دماغ المواطن العربي لصالح المخابرات الروسية, لكي يعادي الغرب بنفس طريقة غسيل الدماغ القميئة التي تقوم بها جماعة الاخوان المسملين, فلافرق بين اسلوب المدرستين بمهاجمة الغرب …
هههه هو يدعي في سرديته بان شعر الافريقية التي تسرح شعرها بمشط خشبي اجمل من شعر الاميركية التي تصفف شعرها بصالون التجميل في نيويورك … هههه وبناءا عليه فإن الغرب غير جميل وقبيح وكل انجازاته وتقدمه وتطوره تافهة مقارنة بجمال شعر الافريقية التي تسرح شعرها بمشط خشبي … قمة السذاجة والابتذال والدجل المخابراتي….
ولكن هو يصل بروايته لقمة التفاهة عندما يأتي ويقول في احد المقاطع في دفاعه عن الشيوعية:” الشيوعيةُ حركةٌ ثوريةٌ تُجاوز التاريخَ أدواتُها، وهذا بالضرورة لا ينسفُ مُصافحةَ عقليةِ ماركس لما قدمتهُ للمعرفةِ”” ههههه هذا ايضا قمة الدجل والابتذال … يعني حسب الكاتب عندما يقوم اي شخص معقد نفسيا لديه خيال مريض بالتنظير ” اي وضع نظرية وهمية من خيالة” فيجب علينا ان نقوم بتجربة نظريته على الناس, واذا ادت هذه التجربة لان يقتل ملايين الناس ويزج الملايين بالسجون والمعتقلات وتهجير الملايين من ديارهم وقراهم ومدنهم لكي نعرف هل نظريته صحيحة ام تجاوز التاريخ ادواتها فلامشكلة لدى هذا الكاتب المرتزق المهم ان نقوم بالتجربة …. وحسب الكاتب نكون بهذا قد كسبنا مصافحة عقلية ماركس لما قدمته للمعرفة.. وانا اتحداه ان يعطينا شئ واحد قدمته الماركسية للمعرفة…. فهي لم تقدم سوى غسيل الدماغ والقتل والسجن والزج بالمعتقلات وتهجير البشر….
سأكتفي بهذين المثاليين على ترهات كاتب الرواية المليئة بالتفاهات المماثلة..
برأيي الشخصي بان الشئ الوحيد الصادق في هذه الروايه هو اسمها “هكذا صرخ المجنون” لان كلامه لايأتي الا من نصف مثقف يساري مغسول الدماغ بدعاية المخابرات الروسية
١: ما يقوله السيد إيهاب ومن يسير في ربطه صحيح ، بدليل أن معظم العرب والمسلمين اليوم يهاجرون الى روسيا وأفريقيا وليس الى أمريكا والغرب ؟ ، فهل هنالك دليل أكثر من هذا على صدقه ، سلام ؟